ترمب يعتزم استئناف المحادثات مع كوريا الشمالية رغم التجربة الصاروخية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يعتزم استئناف المحادثات مع كوريا الشمالية رغم التجربة الصاروخية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة باستئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية، على الرغم من آخر تجربة صاروخية أجرتها بيونغ يانغ. وقال للصحافيين في البيت الأبيض، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «إنهم يريدون التحدث، وسنتحدث إليهم».
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أن سفير كوريا الشمالية السابق لدى فيتنام كيم ميونغ جيل، سيرأس وفد البلاد في محادثات مع وفد أميركي.
وقال كيم للصحافيين قبل مغادرته إلى بكين: «بما أن الجانب الأميركي بعث بإشارة جديدة، فأنا لدي توقعات كبيرة وتفاؤل، وأنا متفائل أيضاً بشأن النتائج».
وقال مراسل شبكة «سي إن إن» الأميركية، إن المحادثات على المستوى الإجرائي ستبدأ غداً (الجمعة) في العاصمة السويدية استوكهولم، وذلك نقلاً عن مصدر لم يحدد هويته.
واستضافت السويد، في يناير (كانون الثاني) الماضي اجتماعاً بين دبلوماسيين من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية مع مبعوثين أميركيين.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.