بوتين ساخراً: نعم سنتدخل في الانتخابات الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين ساخراً: نعم سنتدخل في الانتخابات الأميركية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مازحاً إن روسيا سوف تتدخل «بكل تأكيد» في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية فقد أطلق بوتين هذه المزحة خلال منتدى للطاقة في موسكو أمس (الأربعاء)، وذلك بعد سؤاله عن رأيه في المخاوف التي تنتاب البعض من إمكانية قيام روسيا بالتدخل في الانتخابات الأميركية المقبلة.
وفي مقطع فيديو نقلته وسائل إعلام محلية وعالمية، ظهر بوتين وهو يرد على السؤال بصوت هامس قائلاً: «سأخبركم سراً... نعم، بكل تأكيد سنقوم بذلك. فقط لا تخبروا أحداً».
وبعد ذلك، علق الرئيس الروسي على تقرير قاده المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لعام 2016. قائلاً إنه «يفتقر إلى الأدلة». وكان تقرير مولر قد خلص إلى أن روسيا حاولت ترجيح كفة انتخابات 2016 لصالح المرشح الجمهوري لكنه لم يتوصل لدليل على تواطؤ بين معسكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وموسكو.
وتابع بوتين: «لم يعثر مولر على أي دليل على تواطؤنا مع ترمب في الماضي، لكنه رأى أن هناك خطراً من أن نقوم بذلك مستقبلاً... إنه أمر مضحك، إن لم يكن محزناً للغاية».
وتجري وزارة العدل الأميركية تحقيقاً حول مصادر تحقيق مولر، والذي وصفه ترمب مراراً بأنّه «حملة اضطهاد سياسي»، و«مؤامرة» ضده.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.