باريس تتوعَد واشنطن بـ«إجراءات انتقامية» اقتصادية

الناطقة باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي (أ.ف.ب)
الناطقة باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي (أ.ف.ب)
TT

باريس تتوعَد واشنطن بـ«إجراءات انتقامية» اقتصادية

الناطقة باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي (أ.ف.ب)
الناطقة باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي (أ.ف.ب)

أكدت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية سيبيت ندياي اليوم (الخميس) أن «إجراءات انتقامية» ستفرض «بالتأكيد» على الولايات المتحدة بالتشاور مع الاتحاد الأوروبي إذا طبقت واشنطن خلال أكتوبر (تشرين الأول) عقوباتها على منتجات أوروبية أعلنت عنها أمس (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس أنها ستفرض رسوماً جمركية على سلع أوروبية بقيمة 7.5 مليار دولار، بعدما أجازت منظمة التجارة العالمية لواشنطن المضي قدماً في خطوتها، رداً على دعم الاتحاد الأوروبي شركة «إيرباص» لصناعة الطائرات.
وقال مسؤول في مكتب الممثل التجاري الأميركي إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً عقابية على الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 18 أكتوبر.
وأوضح المسؤول أن واشنطن ستفرض على الاتحاد الأوروبي زيادة جمركية بنسبة 10 في المائة على الطائرات، وليس قطع غيارها، وبنسبة 25 في المائة على سلع أخرى بما فيها المنتجات الزراعية والصناعية.
وقال المسؤول إن قرار منظمة التجارة العالمية يجيز زيادة الرسوم بنسبة مائة في المائة، لكن واشنطن قررت عدم الذهاب إلى هذا الحد، سعياً منها لإيجاد حل للنزاع القائم منذ 15 عاماً.
وقالت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية لشبكة «بي إف إم تي في» وإذاعة «مونتي كارلو»: «كررنا دائماً أمام منظمة التجارة العالمية أننا نعتبر أنه من الأفضل التوصل إلى حلول ودية بدلاً من خوض نزاعات تجارية».



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.