الجبير يفنّد الادعاءات الإيرانية بخصوص إرسال المملكة رسائل إلى روحاني

الجبير يفنّد الادعاءات الإيرانية بخصوص إرسال المملكة رسائل إلى روحاني
TT

الجبير يفنّد الادعاءات الإيرانية بخصوص إرسال المملكة رسائل إلى روحاني

الجبير يفنّد الادعاءات الإيرانية بخصوص إرسال المملكة رسائل إلى روحاني

نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية عادل الجبير، صحة إعلان إيران عن إرسال المملكة رسائل إلى رئيسها حسن روحاني من خلال دول أخرى، وقال إن هذا «أمر غير دقيق».
وقال الجبير عبر حسابه في «تويتر»، أول من أمس، إن «ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل للنظام الإيراني هو أمر غير دقيق. ما حدث هو أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة، وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائماً للأمن والاستقرار في المنطقة». وذكر كلٌّ من متحدث باسم الحكومة والخارجية الإيرانية، الاثنين، أن السعودية بعثت برسائل إلى الرئيس الإيراني عبر زعماء دول أخرى.
وأضاف الجبير بالقول: «كما أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة، ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائماً، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة».
وشدد الجبير على أن موقف بلاده ثابت تجاه إيران. وقال: «موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، تصرفوا كدولة طبيعية لا كدولة مارقة راعية للإرهاب».
وحول وجود مشاورات سعودية مع إيران بشأن اليمن، أوضح الجبير أن «ما أشار إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة في اليمن، فإن المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه».
وشدد الوزير السعودي في تصريحاته على أن «آخر ما يريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن، فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة، كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له».
وأكد الجبير في ختام تصريحه أن النظام الإيراني لا يريد السلام في اليمن، مبيناً: «إنْ كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلاً من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟».



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.