السعودية: 100 فريق يتأهلون للتصفيات النهائية الوطنية للروبوت «WRO»

السعودية: 100 فريق يتأهلون للتصفيات النهائية الوطنية للروبوت «WRO»
TT

السعودية: 100 فريق يتأهلون للتصفيات النهائية الوطنية للروبوت «WRO»

السعودية: 100 فريق يتأهلون للتصفيات النهائية الوطنية للروبوت «WRO»

تأهل 100 فريق في التصفيات الوطنية المؤهلة للأولمبياد العالمي للروبوت «WRO»، والتي أقيمت فعالياتها، اليوم (الأربعاء)، بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي «الصالات الخضراء» في الرياض، برعاية وتنظيم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالشراكة مع عدد من الجهات ذات الصلة وأخرى تعليمية.
وتهدف المسابقة في ثوبيها الوطني والعالمي إلى تعزيز استخدام تقنية الروبوت في تطبيق منهجية «Steam» للمهتمين بهذه التقنية، وبناء جيل رقمي مبتكر قادر على مواكبة مستجدات العصر الرقمي، وتأهيله للوظائف المستحدثة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، بما يضمن الوصول بالمملكة إلى طليعة الدول المبتكرة في هذا المجال الحيوي والهام، كما تهدف إلى إشعال فتيل الابداع لدى الفئات المستهدفة بالمسابقة لاكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين، بالإضافة إلى ابراز دور الشباب السعودي بدعم مشاركتهم في المحافل الدولية.
وأكّد وكيل الوزارة لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد الثنيان، أن الوزارة ومن خلال هذه المسابقة تسعى إلى تنمية قدرات الشباب الرقمية، واستثمار قدراتهم وتعظيم مردوداتهم، وتسخيرها في دفع عملية التحول الرقمي، مشيراً إلى أن التصفيات تُعد سانحة جيدة لالتقاء المبتكرين والمطورين والمبرمجين وإخراج الأعمال الإبداعية وتقديم مشاريع وابتكارات رقمية للأولمبياد العالمي تناسب الطفرة الرقمية التي تشهدها المملكة، لافتاً إلى أن الوزارة كانت قد قامت وفي وقت سابق من تدريب وتأهيل أكثر من 800 فريق على مستوى المملكة، إضافةً إلى إقامة العديد من الورش التدريبية شملت أكثر من 8 مناطق بالمملكة بعدد 664 مستفيد، إلى جانب اصدار «100.000» رخصة مجانية للدروس العلمية على منصة«Be-Steam»، وسترعى الوزارة الفرق الفائزة تمهيداً لابتعاثها لتمثيل المملكة في نهائيات الأولمبياد العالمي للروبوت والذي ستتم إقامته في الشهر المقبل بهنغاريا.
علماً بأن التصفيات النهائية على مستوى المملكة ستختتم خلال الفترة 6-7 أكتوبر 2019م بمشاركة أكثر من 300 متسابق، بينما ستقام التصفية العالمية في دولة هنغاريا خلال الفترة 8-10 نوفمبر 2019م وسيشارك 8 فرق مؤهلة لتمثل المملكة في الأولمبياد العالمي لأول مرة.
وتتضمن المسابقة أربع فئات رئيسية، أولها الفئة العادية، وتدور حول المنافسة على تطوير المهارات البرمجية لدى الطلاب، وتتيح الفئة الثانية وهي كرة القدم للمتنافسين المنافسة بروبوتات تعمل بحسّاس الأشعة تحت الحمراء؛ لتتمكن من تحسس وجود الكرة أمامها، فيما سيتم ضمن الثالثة (الفئة المفتوحة) تحديد عنوان مشترك لجميع الفرق المشاركة، وصممت الفئة الرابعة المتعلقة بالروبوتات المتقدمة لاختبار مهارات الهندسة والبرمجة للطلاب الكبار والأكثر خبرة إلى الحد الأقصى عن طريق تحدي «Tetras tack».



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».