«نشر وثائق أزمة أوكرانيا»... يشعل الحرب الكلامية بين الديمقراطيين وترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«نشر وثائق أزمة أوكرانيا»... يشعل الحرب الكلامية بين الديمقراطيين وترمب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - إ.ب.أ)

هدّد الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، المكلفون بالتحقيق في إطار آلية لعزل الرئيس دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، بإجبار البيت الأبيض على أن يزودهم الوثائق الضرورية المتصلة بالقضية الأوكرانية.
وقال الرؤساء الديمقراطيون للجان الشؤون الخارجية والاستخبارات والإشراف على عمل السلطة التنفيذية، في بيان، إن «ازدراء البيت الأبيض الصارخ بطلبات عدة لتقديم الوثائق طوعاً لا يترك لنا خياراً سوى توجيه إنذار، الجمعة، للحصول على هذه الوثائق».
وبدأ الديمقراطيون في 24 سبتمبر (أيلول) تحقيقاً بحقّ ترمب بهدف عزله، على خلفية اتهامهم إياه بأنه طلب من نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال مكالمة هاتفية نهاية يوليو (تموز)، التحقيق حول نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي قد يكون منافسه الديمقراطي في انتخابات 2020. وأكد الديمقراطيون، في بيان، أن «اللجان تجري هذا التحقيق بشكل سريع ومنسق».
وفي المقابل، اتهم ترمب خصومه السياسيين بتضييع الوقت، واصفاً ما يقومون به بأنه «هراء».
وكتب ترمب، على حسابه بموقع «تويتر»، أن «على الديمقراطيين الذين لا يفعلون شيئاً أن يركزوا على بلادنا بدل تضييع وقت وطاقة الجميع هراءً».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.