فندق «ساعة مكة فيرمونت» يستضيف أكثر من 5 آلاف حاج يوميا

فندق «ساعة مكة فيرمونت»  يستضيف أكثر من 5 آلاف حاج يوميا
TT

فندق «ساعة مكة فيرمونت» يستضيف أكثر من 5 آلاف حاج يوميا

فندق «ساعة مكة فيرمونت»  يستضيف أكثر من 5 آلاف حاج يوميا

استعد فندق فيرمونت مع بداية شهر ذي الحجة لهذا العام إلى استضافة 5 آلاف ضيف يوميا طيلة أيام الحج، في جميع غرف الفندق البالغة 1.664 غرفة وجناحا حجزت بأكملها أثناء فترة الحج، كما سخرت 3 آلاف موظف لتقديم الخدمات الراقية التي تهدف إلى إراحة الحاج ليؤدي مناسك الحج بيسر وسهولة.
وقال أحمد حُزيّن، مدير الإدارة العامة لدى مجموعة «FRHI» للفنادق العالمية بمكة المكرمة، إن «فندق «ساعة مكة فيرمونت» منارة للحجاج ورمز لكرم الضيافة العربية الأصيلة في العاصمة المقدسة، فهو يمنح ضيوفنا الفرصة ليكونوا على بُعد خطوات قليلة من أطهر بقعة على وجه الأرض، وليحظوا بإقامة بأحد أبرز الفنادق العصرية في العالم»، مشيرا إلى تسخير الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن في أجواء من الروحانية والمودة والطمأنينة، من خلال مرافق متكاملة داخل الفندق، من بينها مصليان يطلان على الكعبة المشرفة.
وحرصا من إدارة الفندق على راحة وتلبية رغبات ضيوف الرحمن كافة، أشار عبد العزيز عيد، وهو مدير فندق «ساعة مكة فيرمونت»، إلى إطلاق خدمة «فيرمونت ريزيدنس» أخيرا التي تتضمن وحدات سكنية بإطلالات مباشرة على المسجد الحرام والكعبة المشرفة، حيث جرى تزويدها بوسائل الراحة كافة؛ ومن بينها مطبخ خاص، ومساحة لتناول الطعام والجلوس بالإضافة إلى بهو حصري، ومكتب استقبال خاص لنزلاء «فيورمونت ريزدنس».
وأضاف عيد عن إمكانية اختيار الضيف الإقامة بأجنحة فيرمونت الملكية المطلة على المسجد الحرام، التي تقع في الطوابق العليا للفندق، وتتضمن خدمات خادم شخصي ومرافق تتسع لاستضافة 60 شخصا من العائلة والأصدقاء.
وهناك أجنحة «فيرمونت الذهبية» التي توفر تجربة فريدة من نوعها لضيوف الفندق وتمنحهم شعورا بالتميز، حيث تتوافر لهم منطقة تسجيل وصول ومغادرة خاص، واستراحة كبار الشخصيات الحصرية، وغرف اجتماعات وغيرها من الخدمات الأخرى المجانية.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».