البنك الأهلي يطلق عروض عيد الأضحى لحاملي البطاقات الائتمانية

البنك الأهلي يطلق عروض عيد الأضحى لحاملي البطاقات الائتمانية
TT

البنك الأهلي يطلق عروض عيد الأضحى لحاملي البطاقات الائتمانية

البنك الأهلي يطلق عروض عيد الأضحى لحاملي البطاقات الائتمانية

في إطار توفير مجموعة من الخيارات والخدمات لمختلف متطلبات العملاء وتزامنا مع إجازة عيد الأضحى المبارك، أطلق البنك الأهلي عروضا وخصومات لحاملي بطاقات الأهلي الائتمانية وبطاقات الصراف ومسبقة الدفع ليقدم من خلالها خصومات شاملة وتنافسية ليكافئ البنك عملاءه نظير استخدامهم هذه البطاقات داخل أو خارج السعودية.
ويتيح البنك من خلال تلك العروض والخصومات الجديدة الفرصة لعملائه للفوز بـ20 مليون ميل و500 ألف ريال من خلال حملة «احتفل بالحياة» مع بطاقات الأهلي الائتمانية ومسبقة الدفع والتي تستمر حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) لهذا العام، كما يتيح البنك أيضا إمكانية تقسيط المشتريات لعملائه عبر برنامج على دفعات بهامش ربح صفر في المائة، ولفترات تصل إلى 12 شهرا وذلك من خلال تعاون أكثر من 30 علامة تجارية مع البرنامج.
وتؤهل حملة «احتفل بالحياة» جميع مستخدمي بطاقات البنك الائتمانية ومسبقة الدفع سواء الحاليين والجدد الدخول في السحب الشهري تلقائيا على مليون ميل من بطاقة أميالي أو الفرسان الائتمانية، أو السحب على 25 ألف ريال من بطاقة تيسير الائتمانية أو مسبقة الدفع وذلك بمجرد استخدامهم للبطاقة من خلال إجراء العمليات الشرائية (داخل أو خارج المملكة أو عبر الإنترنت) أو إصدار وتفعيل البطاقة الائتمانية أو الاشتراك في برنامج حمايتي أو الاشتراك في برنامج على دفعات أو السحب النقدي من الصراف الآلي.
وتندرج تلك العروض ضمن جهود البنك المستمرة في تطوير البرامج والخدمات البديلة التي تلبي رغبات العملاء في الحصول على منتجات إسلامية، حيث تعتبر تلك المنتجات بما تتمتع بها من مزايا تأكيدا على قدرة المنتجات الإسلامية على مواكبة تلك الاحتياجات التمويلية المتنوعة.



أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
TT

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)
ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة، يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.79 في المائة إلى 76.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.22 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتاً أو 0.68 في المائة إلى 74.06 دولار.

وقال المحلل لدى «يو بي إس»، جيوفاني ستونوفو، إن المتعاملين في السوق بدأوا على ما يبدو في تسعير بعض مخاطر تعطل الإمدادات الصغيرة على صادرات الخام الإيراني إلى الصين.

وقد تُرجم القلق بشأن العقوبات التي تحد من المعروض إلى زيادة الطلب على نفط الشرق الأوسط، وهو ما انعكس في ارتفاع أسعار النفط السعودي لشهر فبراير (شباط) إلى آسيا، وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر.

وفي الصين، أصدرت مجموعة «مواني شاندونغ بورت غروب»، يوم الاثنين، إشعاراً بحظر سفن النفط الخاضعة للعقوبات الأميركية من شبكة موانيها، حسبما قال ثلاثة تجار، مما قد يقيّد السفن المدرجة في القائمة السوداء من محطات الطاقة الرئيسية على الساحل الشرقي للصين.

وتشرف مجموعة «مواني شاندونغ» على موانٍ كبيرة على الساحل الشرقي للصين، بما في ذلك تشينغداو وريزهاو ويانتاي، وهي محطات رئيسية لاستيراد النفط الخاضع للعقوبات.

وفي الوقت نفسه، أدى الطقس البارد في الولايات المتحدة وأوروبا إلى تعزيز الطلب على زيت التدفئة، على الرغم من أن مكاسب أسعار النفط حدت منها البيانات الاقتصادية العالمية.

وتسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر (كانون الأول)، وهو أمر غير مرحب به لكنه متوقع، ومن غير المرجح أن يعرقل المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وقال المحلل في «بانمور ليبروم» آشلي كيلتي: «أثار ارتفاع التضخم في ألمانيا اقتراحات بأن البنك المركزي الأوروبي قد لا يكون قادراً على خفض أسعار الفائدة بالسرعة المأمولة في جميع أنحاء منطقة اليورو».

وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة «أونيكس كابيتال غروب»، هاري تشيلينغويريان، إن المؤشرات الفنية للعقود الآجلة للنفط تقع الآن في منطقة ذروة الشراء، ويحرص البائعون على التدخل مرة أخرى للاستفادة من القوة، مما يخفف من ارتفاع الأسعار الإضافي.

وينتظر المتعاملون في السوق المزيد من البيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول) يوم الجمعة، للحصول على أدلة حول سياسة أسعار الفائدة الأميركية وتوقعات الطلب على النفط.