مجلات «فوغ» و«هالو» و«بيبول» تنشر حصريا صور «زواج القرن»

العروس تظهر لأول مرة في فستان الزفاف وفي غرفة النوم مع صديقاتها

غلاف مجلة «هالو»
غلاف مجلة «هالو»
TT

مجلات «فوغ» و«هالو» و«بيبول» تنشر حصريا صور «زواج القرن»

غلاف مجلة «هالو»
غلاف مجلة «هالو»

رغم أن جورج كلوني كان يفضل زواجا صغيرا بعيد عن الأضواء يحضره الأهل والأصدقاء فقط، فإن الـ4 أيام التي قضاها قبل وخلال الزواج أقامت فينسيا ولم تقعدها.
منذ أكثر من عام والصحف تتناقل خبر علاقة جورج كلوني باللبنانية أمل علم الدين، وهذا لم يكن بالشيء المستحسن لدى نجم هوليوود. معروف عنه أن يفضل الابتعاد عن الأضواء والنجومية. لكن مع قرار اقترانه بها بدأت الأمور تتغير. في الواقع فقد تغير الشيء الكثير بالنسبة له، يقال: إنه كان ضد فكرة الزواج بعد انفصاله عن زوجته الأولى. وكان كلوني قد تراهن مع الممثلة ميشيل فايفر قبل سنوات كثيرة على أنه لن يتزوج مرة ثانية بعد طلاقه عام 1993 من الممثلة تاليا بلسم. جورج كلوني ربح الرهان الذي كانت قيمته 10 آلاف دولار في البداية إذا وصل سن الـ50 وهو ما زال أعزب. وبعد ذلك ارتفعت قيمة الرهان إلى 100 ألف دولار، بشرط أن يبقى أعزب حتى سن الستين. لكن عندما التقى النجم الوسيم بأمل علم الدين. فقد خسر الرهان لصالح ميشيل فايفر لكن كسب المحامية والناشطة الحقوقية البريطانية من أصل لبناني أمل علم الدين (36 عاما). وربما قد بدأ يخطط لبناء عائلة، وهذا ما قاله له والده، خلال حفلة الزفاف. ونسبت بعض التقارير عن والده يقول لابنه بأنه في انتظار أحفاده.
النجم الأميركي (53 عاما) الذي تزوج خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، اختار فينسيا رغم أنه يملك بيتا على بحيرة كومو في شمال إيطاليا. وأوضح النجم الوسيم أن إيطاليا كانت المكان الأنسب لإتمام مراسم الزفاف، لأن فينسيا هي «أكثر المدن رومانسية حول العالم.. فقد التقينا (هو وزوجته) بإيطاليا ولدينا منزل هناك.. كما كنا نعلم أن هذا هو المكان الذي نرغب في أن نتزوج فيه». وأضاف النجم الحائز للأوسكار «نتطلع في المستقبل للقيام بكل شيء».
وخلال 4 أيام من قدومهما إلى المكان مع أصدقائهما وعائلاتهما، أصبحت فينسيا مرتعا لوسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم، ووصفت بعضها الحدث بأنه حفل زفاف القرن.
وكانت وسائل الإعلام تنقل يوميا وقائع الحفل وما قبل الحفل من تحضيرات، ووصول أصدقائه من نجوم هوليوود وعائلته وعائلة أمل علم الدين، على الطائرات الخاصة وتجوالهم بالقوارب التي تشتهر فيها فينسيا (الجندول). وتسببت هذه القوارب بازدحام في هذه المضايق المائية، وبدت القوارب عندما دخلت بأعدادها الكبيرة إلى القناة الكبرى وكأنها أسطول حربي.
وكان كلوني وعلم الدين تبادلا نذور الزواج يوم السبت الماضي في حفل عشاء أسطوري حضره المشاهير من الأصدقاء مثل روبرت دي نيرو ومات ديمون، إلا أن ذلك لم يعد زواجا معترفا به قانونا، مما استلزم إتمام مراسم زواج مدني أخرى يوم الاثنين الماضي. احتفالات زفافهما استمرت طوال يومين بمراسم مدنية رسمية يوم الاثنين في دار البلدية بالبندقية. وأمضى العروسان اللذان تزوجا في حفل باذخ ليل السبت 10 دقائق داخل مبنى بلدية المدينة المشيد في القرن الرابع عشر من أجل إجراء المراسم المدنية التي تسجل رسميا زفافهما في دوائر الدولة. وترأس المراسم عمدة روما السابق وصديق كلوني والتر فلتروني. وكان قد وصل كلوني وعروسه إلى مبنى البلدية وغادراه في أحد قوارب الجندول الخشبية الشهيرة سمي على اسم الحب «أموري» والتي استخدماها طوال إقامتهما في البندقية. ولوح الاثنان إلى الصحافيين الذين كانوا يلاحقونهما بقوارب الجندول، كما لوحا للمهنئين الذين كانوا يقفون فوق الجسور على طول القناة الكبرى.
لكن ملاحقة الباباراتزي لهما ظلت ضمن ما هو مسموح به من تصوير لا يتعارض مع خصوصيات العروسين. والسبب أنهما وقعا عقودا مع بعض المجلات المصقولة مثل مجلة «فوغ» وكذلك «بيبول» الأميركية ومجلة «هلو» يعطي هذه المجلات كامل الحقوق لتصوير الحفل، وحتى الدخول إلى غرف نومهما.
وكتبت مجلة «هلو» في تقديمها للصور التي نشرتها أمس أنه خلال مراسم الزفاف وعندما دخلت العروس أمل إلى المكان، وكان جمالها لا يصدق، لم تبق أي عين من أعين الحاضرين جافة.
وفي بداية سلسلة الصور نرى لأول صورة العروس بفستان الزفاف وهو ببدلة توكسيدو سوداء.
وتنقلنا المجلة إلى إحدى غرف النوم وترى أمل محاطة ببعض الأصدقاء من الفتيات ووالدتها بارعة وأختها تالا التي كانت تقفز على السرير. وجميع من في الغرفة ما زالوا في أروابهم. وفي إحدى الصور ترى بارعة مع مصفف الشعر.
وفي صورة أخرى نشاهد جورج مع والدته نينا وأخرى مع صديقه الحميم الممثل بيل موري. وهناك صور أخرى له وهو يتقدم بين صفوف الحاضرين وهو يمسك بيد أمه، ولأول مرة نشاهد العروسين يقفان في قاعة عقد الزفاف ويحيط بهما ضيوف العائلتين، وأخرى تضم والدي ووالدتي العروسين.



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.