نائب رئيس الفيصلي: «المسابقات» ظلمتنا... وجاملت النصر

عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)
عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)
TT

نائب رئيس الفيصلي: «المسابقات» ظلمتنا... وجاملت النصر

عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)
عبد الله الضاوي (الشرق الأوسط)

أكد عبد الله الضاوي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الفيصلي، أن القرار الذي أصدرته لجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين السعودي بتأجيل مباراة الفيصلي والنصر ضمن الجولة السادسة من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي كانت مقررة يوم السبت المقبل، إلى يوم الأربعاء 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يبدو مجحفاً وغير منصف من قبل اللجنة، وأنه جاء لمصلحة نادي النصر ولم يضع أي اعتبار لنادي الفيصلي.
وقال الضاوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن لجنة المسابقات «تنظر بمنظار واحد وهو مصلحة فريق النصر دون النظر إلى مصلحة الفريق الآخر، وحدث اتصال من قبل رئيس اللجنة أحمد الراشد مع رئيس النادي فهد المدلج للتشاور وإبداء الرأي في موضوع المباراة، وكان رد رئيس النادي عدم رغبته في تأجيل المباراة، وطالبه بأن تقام المباراة في موعدها نفسه، وللمعلومية، حتى يوم (أمس) وقبل إصدار قرار التأجيل، أن تقام على استاد الملك فهد الدولي قبل تسليمه أو على ملعب جامعة الملك سعود». وزاد: «إدارة نادي الفيصلي اقترحت على اللجنة أن تقام مباراة الدور الأول في المجمعة على أن نلعب مباراة الدور الثاني في الرياض، وكان رد اللجنة أن هذا الاقتراح سيتسبب في أن فريق النصر سيلعب 4 مباريات خارج أرضه، وهذا الأمر يناقض قرارهم في تأجيل مباراتنا لأن الموعد الجديد سيتضرر منه فريق الفيصلي وسيلعب 3 مباريات خارج أرضه».
وأضاف: «خلال اجتماع لجنة المسابقات مع ممثلي الأندية قبل بداية الموسم ذكر في البيان أن الفريق لا يلعب أكثر من مباراتين خارج أرضه، وربما رأت اللجنة أن فريق النصر في الفترة الحالية لديه مشكلات وإصابات وإيقافات تؤثر على الفريق وقررت التأجيل على حساب فريق الفيصلي الذي لا يملك قوة جماهيرية وإعلامية، ولو كان فريقاً آخر فمن الصعب أن يتخذ قرار التأجيل».
وتابع: «مدير ملعب الأمير فيصل بن فهد غرد عبر (تويتر) أن الملعب جاهز ليوم السبت، وفجأة، وبقدرة قادر، حذفت التغريدة، وهذا يؤكد أن هناك (تضليلاً)، وحقيقة فريق الفيصلي تعرض للظلم بقوة، ولا تهمني نتيجة المباراة، فالأهم لديّ هي العدالة، ولو كانت هناك رغبة من الطرفين فلا توجد أي مشكلة، ولكن أن تأخذ رغبة فريق النصر، ولا ينظر إلى رغبة الطرف الآخر، فهنا تكمن المشكلة، وحتى لو كانت المباراة على أرض نادي النصر، فالقرار من يتخذه لجنة المسابقات، وشاهدنا في الموسم الماضي أن تكررت هذه الحادثة نفسها بعدما نقلت مباراة الهلال مع الوحدة إلى مكة، وكذلك مباراة النصر مع أحد نقلت إلى المجمعة، ومباراته مع الفتح إلى الأحساء».
وطلب الضاوي من لجنة المسابقات «إعادة النظر في موضوع التأجيل، وإنصاف نادي الفيصلي في جميع القرارات، فنحن الآن نحتل المركز الثاني في سلم الترتيب، فهل يريدون إيقاف الفيصلي بهذه الطريقة، وأكرر: نحن لا نرغب في التأجيل، واتخذ القرار من دون أخذ موافقته، وهذا إجحاف بحق الفريق، ونتمنى النظر بهذا القرار».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.