شراكة بين الاتحاد السعودي للسيارات و«عبد اللطيف جميل»

الفيصل قال إن الاتفاق يفتح آفاقاً جديدة للعبة في البلاد

جانب من مراسم توقيع العقد بين اتحاد السيارات وشركة عبد اللطيف جميل (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم توقيع العقد بين اتحاد السيارات وشركة عبد اللطيف جميل (الشرق الأوسط)
TT

شراكة بين الاتحاد السعودي للسيارات و«عبد اللطيف جميل»

جانب من مراسم توقيع العقد بين اتحاد السيارات وشركة عبد اللطيف جميل (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم توقيع العقد بين اتحاد السيارات وشركة عبد اللطيف جميل (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية عن توقيعه عقداً رسمياً للشراكة مع «عبد اللطيف جميل للسيارات»، الموزع المعتمد لمركبات «تويوتا» في السعودية، في مبادرة جديدة من الشركة لدعم رياضة السيارات السعودية، ويمتد العقد الموقع لمُدة 3 سنوات في مرحلته الأولى، مع خيار تمديده لعامين إضافِيين، ثم تجديده لـ5 سنوات أخرى.
ووقع عقد الاتفاق الأمير خالد بن سُلطان بن عبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وعبد الله سالم باخشب مدير عام مؤسسة عبد الله باخشب بصفته الشريك التسويقي، وحسن جميل نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة عبد اللطيف جميل عن الجهة الشريكة، وذلك في مقر الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بمدينة جدة.
وأكد الأمير خالد بن سلطان أن «هذا الاتفاق يفتح آفاقاً جديدة لرياضة السيارات السعودية مع حُصول الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على شراكة مع واحدة من كبرى الشركات السعودية، والأهم من ذلك أنها تُمثِّل ماركة سيارات عريقة لها انتشار واسع في رياضة المحركات. وإنه اتفاق يعود بالمنفعة المُتبادلة للطرفين لما فيه خير الرياضة».
وأضاف الأمير خالد: «آمل أن يُمهِّد هذا الاتفاق لخطوات تالية تُفيد رياضة السيارات السعودية والشباب المُشارك فيها، ويجذب شركات أخرى لتُقدم دعمها للجميع، سواءً للاتحاد أو للفعاليات التي يُنظمها أو للمُشاركين».
بدوره، أعرب حسن جميل عن فخره بدعم الرياضة السعودية بشكل عام وبطولات السيارات السعودية بشكل خاص، مقدماً شكره وتقديره للأمير خالد على ثقته بـ«عبد اللطيف جميل للسيارات»، ومنحها الفرصة لتكون شريكاً للمشاريع الرياضية الوطنية، ومساهماً رئيسياً في هذه المحافل الحيوية التي تدعم قطاع الرياضة المحلي، ما يوفر للشباب السعودي فرصاً مهمة للعمل والمشاركة بما يرتقي بهذا القطاع، ويعزز مكانة المملكة على خريطة السياحة والرياضة العالميتين على حدٍ سواء، وهو ما يندرج في صلب رؤية المملكة 2030 التي نتطلّع جميعاً للإسهام في تحقيق أهدافها.
وبموجب العقد الجديد، ستصبح «عبد اللطيف جميل للسيارات» شريكاً رئيسياً لبُطولات السيارات الكُبرى في المملكة، وسيظهر اسم «تويوتا» تحت الاسم الرسمي «بطولة السعودية تويوتا للسيارات»، التي يندرج تحتها 6 مسابقات مختلفة؛ وهي بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية التي ستنطلق هذا العام، وبطولة السعودية تويوتا للدرفت، وبطولة السعودية تويوتا للاتوكروس، وبطولة السعودية تويوتا للدراج، وبطولة السعودية تويوتا للمرتفعات، وبطولة السعودية تويوتا لكسر الزمن.


مقالات ذات صلة

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».