المصري عبد الشافي يعد الأهلاويين بكسر الفارق مع «المتصدر»

الإسباني داني كينتانا وصل إلى دبي أمس تأهبا للانضمام إلى التدريبات

محمد عبد الشافي
محمد عبد الشافي
TT

المصري عبد الشافي يعد الأهلاويين بكسر الفارق مع «المتصدر»

محمد عبد الشافي
محمد عبد الشافي

وصل إلى مدينة دبي الإماراتية، فجر أمس، قادما من بولندا، صانع ألعاب فريق كرة القدم اﻷول بالنادي اﻷهلي، الإسباني داني كينتانا الذي جرى التعاقد معه - أخيرا - بعقد يمتد لثلاث سنوات.
وكان في استقبال كينتانا بمطار دبي الدولي، المحامي فهد بارباع مدير الاحتراف، وعقيل الرشودي مسؤول شؤون الموظفين بالفريق اﻷول، ومن المقرر أن يصل اللاعب إلى جدة خلال اليومين المقبلين، بعد أن يكون قد تسلم تأشيرة الدخول الخاصة به.
وتسعى إدارة النادي الأهلي لسرعة وصول اللاعب، تمهيدا لالتحاقه بالتدريبات اليومية التي تلي فترة الإجازة، حيث تعاود الانطلاق مجددا عقب عيد الأضحى المبارك، وذلك استعدادا لمواجهة النصر في الجولة السابعة من منافسات دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، والعمل على انسجامه سريعا مع بقية اللاعبين، في إشارة كبيرة إلى رغبة الجهاز الفني في الاستعانة باللاعب في المباريات المقبلة.
من جهة أخرى، أكملت إدارة النادي إجراءات تسجيل الثلاثي المنضم حديثا لصفوف الفريق الأول «الإسباني داني، والمصري محمد عبد الشافي، والسعودي أمير كردي»، لدى لجنة الاحتراف السعودي وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث أكد عبد الله البرقان رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، طلب شهادة اللاعب محمد عبد الشافي (شيفو) من الاتحاد المصري، وكذلك شهادة اللاعب الإسباني دانيال سوسا (داني) من الاتحاد البولندي، بالإضافة إلى طلب بطاقة اللاعب السعودي أمير كردي من قبل الاتحاد اليوناني لصالح النادي الأهلي، بعد استكمال إجراءات تسجيلهم وقيدهم في قائمة الفريق لمنافسات الموسم الحالي في اليوم الأخير لتسجيل اللاعبين، التي أغلقت في الساعة 12 من مساء أمس الأربعاء.
من جهة ثانية، أبدى الدولي المصري محمد عبد الشافي سعادته بالانضمام لنادي الأهلي السعودي على سبيل الإعارة، وقال إن سعادته تأتي للعب لأحد أعرق الأندية السعودية وهو النادي الأهلي، الذي يضم في صفوفه نخبة من نجوم الكرة السعودية المميزين، مؤكدا متابعته لمنافسات الدوري السعودي الذي وصفه بالدوري القوي.
وأضاف: «لدي علم بأن فريق الأهلي يحتل - حاليا - المركز الخامس في سلم ترتيب الدوري، ويفصله عن المتصدر فريق النصر ست نقاط، وسنعمل على كسر هذا الفارق، لا سيما أن المسابقة في المواجهات الأولى».
ووعد عبد الشافي، القادم من الزمالك، جمهور النادي اﻷهلي بتقديم كل ما في وسعه ﻹسعاد عشاق النادي، متمنيا أن يوفق مع بقية زملائه في إسعاد الجمهور وتحقيق النتائج المرضية.
وقدم اللاعب المصري في ختام تصريحه شكره على كل هذا الحب الذي لمسه فور التوقيع، الذي كان له أثر كبير في نفسه، واعدا بأن يكون - بإذن الله عند حسن ظن الجميع؛ جماهير وإدارة ولاعبين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.