إيطاليا تحتفل بتوتي «قيصر» روما وأكبر الهدافين سنا في مسابقة دوري أبطال أوروبا

الانتصار على برشلونة يثير فرحة مجنونة في سان جيرمان ويفجر الغضب في كتالونيا.. وتشيلسي بقيادة مورينهو يضع حدا لسجل سبورتينغ لشبونة النظيف أوروبيا

توتي قائد روما يسدد من فوق هارت حارس مانشستر سيتي ليحرز هدف التعادل لفريقه (أ.ف.ب)
توتي قائد روما يسدد من فوق هارت حارس مانشستر سيتي ليحرز هدف التعادل لفريقه (أ.ف.ب)
TT

إيطاليا تحتفل بتوتي «قيصر» روما وأكبر الهدافين سنا في مسابقة دوري أبطال أوروبا

توتي قائد روما يسدد من فوق هارت حارس مانشستر سيتي ليحرز هدف التعادل لفريقه (أ.ف.ب)
توتي قائد روما يسدد من فوق هارت حارس مانشستر سيتي ليحرز هدف التعادل لفريقه (أ.ف.ب)

حافظ باريس سان جيرمان الفرنسي على سجله المميز على أرضه في مسابقة دوري أبطال أوروبا وذلك بإسقاطه ضيفه برشلونة الإسباني 3 - 2، بينما حقق تشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني فوزين ثمينين خارج الديار على كل من سبورتينغ لشبونة البرتغالي وسيسكا موسكو الروسي بنتيجة واحدة (1 - صفر)، فيما عاد روما الإيطالي بنقطة مستحقة من معقل مانشستر سيتي الإنجليزي بالتعادل معه 1 - 1 وبفضل هدف من المخضرم فرانشيسكو توتي الذي أصبح أكبر هداف في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
في المجموعة السادسة وعلى ملعب «بارك دي برانس»، حافظ سان جيرمان على سجله الخالي من الهزائم على ملعبه في المسابقة للمباراة الحادية عشرة على التوالي وتحديدا منذ خسارته في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لموسم 2004 - 2005 أمام سيسكا موسكو الروسي، وذلك بتفوقه على العملاق الكتالوني برشلونة رغم افتقاده هدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي غاب عن مواجهة فريقه السابق بسبب الإصابة.
وعوض سان جيرمان الذي يشرف عليه مدافع برشلونة السابق لوران بلان، اكتفاءه في الجولة الأولى بالتعادل مع آياكس أمستردام الهولندي (1 - 1 خارج قواعده)، وثأر من النادي الكتالوني الذي كان أخرجه في موسم 2012 - 2013 من الدور ربع النهائي، رافعا رصيده إلى 4 نقاط في الصدارة بفارق نقطة عن رجال المدرب لويس إنريكي، ونقطتين عن آياكس الذي تعادل مع مضيفه ابويل نيقوسيا القبرصي بهدف للدنماركي لوكاس آندرسون، مقابل هدف للبرازيلي غوستافو ماندوكا (من ركلة جزاء).
وخلفت خسارة برشلونة أمام البطل الفرنسي ردود فعل غاضبة في الصحف الإسبانية التي انتقدت الأخطاء الدفاعية للفريق التي جعلته يتجرع مرارة «خيبة أمل حقيقية».
وذكرت صحيفة «سبورت»: «برشلونة يرسب في الاختبار الأوروبي.. لقد استقبلوا هدفين من ضربتين ثابتتين.. ألفيش وألبا كانا مخترقين كالمصفاة.. الحارس تيرشتيغن يسأل عن أحد الأهداف، فيما جرت التضحية به في الهدفين الآخرين».
وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو»: «أثبت برشلونة أنه فريق في حاجة إلى تعديلات دفاعية».
وأشارت «ماركا»: «برشلونة يتلقى أولى الدروس التصحيحية في المشهد الفرنسي المبهر». وأبرزت صحيفة «آس» تأثير غياب جيرارد بيكيه قلب الدفاع الكتالوني الذي أحيل إلى مقاعد البدلاء منذ بداية الموسم الحالي قائلة: «بيكيه يلعب وقتا أقل من ماسكيرانو وماثيو.. هناك شيء لا يسير على ما يرام بينه ولويس إنريكي الذي افتقده في اللقاء».
وأوضحت «إلبايس»: «لقد هزم برشلونة في بطولة كبيرة وأمام منافس شرس.. لقد كان فريقا مغايرا بردائه الأصفر عن هذا الذي كان عليه طوال فترة من الزمن، حيث كان يتمتع بالروح القتالية والقدرة على رد الضربات والطموح الكبير، إلا أنه أظهر خضوعا في باريس».
من جانبها، أشادت صحيفة «إلموندو» بالقوة الكبيرة التي تمتع بها الفريق الفرنسي، كما انتقدت برشلونة ووصفت أداءه بـ«الرعونة» أمام المرمى، وقالت إن قدراته تراجعت في التحكم والسيطرة.
من جهته، أعرب لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة، عن أسفه للخسارة التي تجرعها فريقه، مشيرا إلى أن مستوى الفريق الفرنسي يضاهي مستوى فريقه.
وقال إنريكي عقب اللقاء: «مستوى باريس سان جيرمان يضاهي مستوانا.. إنه فريق يضم العديد من اللاعبين الدوليين، وكنا ندرك تماما أنه سيكون منافسا شرسا».
وأرجع المدير الفني الإسباني أسباب استقبال شباك فريقه 3 أهداف إلى الأخطاء الفردية للاعبين. وأضاف: «الأخطاء في مثل هذه المباريات تكلف الكثير.. لقد ارتكبنا بعض الأخطاء التي أحسنوا استغلالها.. كان يجب ألا نخاطر بشكل كبير على حساب الناحية الدفاعية»، في إشارة إلى الهدفين الأولين اللذين أحرزهما باريس سان جيرمان مستغلا أخطاء كل من داني ألفيش وجوردي ألبا في عدم تمكنهما من الاحتفاظ بالكرة بشكل سليم.
واختتم إنريكي حديثه قائلا: «كان للهزيمة أن تأتي في يوم ما.. سنحاول أن نعمل على تحسين مستوانا».
في المقابل، وصف رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي فوز فريقه على برشلونة بـ3 أهداف، بأنه «أجمل انتصار في حياتي».
وقال الخليفي: «أنا فخور بباريس سان جيرمان، باللاعبين وبالمدرب. الأمر لا يتعلق بي فقط، لكن الفوز هو الأجمل في حياتي. لقد استحققنا هذا الفوز».
وأضاف: «كنا في حاجة إلى فوز مماثل على أحد أعرق الفرق الأوروبية، وقد بذل اللاعبون والجهاز الفني الجهد المستطاع للحصول على 3 نقاط في غاية الأهمية بالنسبة إلينا».
وتابع: «كنا نمر بفترة صعبة للغاية بعد تعادلنا في 4 مباريات (في مختلف المسابقات) ولهذا السبب كنا في حاجة إلى نقاط المباراة الثلاث ضد برشلونة. آمل أن يكون هذا الانتصار نقطة تحول بالنسبة إلينا. هذا الفوز كان بمثابة رد الفريق على الجميع في عالم الصحافة».
وفي المجموعة الخامسة، عاد روما من معقل مانشستر سيتي بنقطة مستحقة أضافها إلى النقاط الثلاث التي حصدها في الجولة الأولى باكتساحه سيسكا موسكو الروسي 5 - 1.
وعقد روما من مهمة فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الطامح في قيادة سيتي إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية على التوالي، خصوصا بعد فوز بايرن ميونيخ الألماني على سيسكا موسكو 1 - صفر أيضا؛ إذ تصدر النادي البافاري ترتيب المجموعة بـ6 نقاط نتيجة فوزه القاتل في الجولة الأولى على بطل إنجلترا (1 - صفر) وبفارق نقطتين أمام فريق العاصمة الإيطالية، و5 أمام سيتي، بينما يتذيل سيسكا القائمة دون نقاط.
ورغم أن سيتي استهل اللقاء بشكل مثالي بالتسجيل في الدقيقة 4 من ركلة جزاء نفذها الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بنجاح إثر خطأ داخل المنطقة من البرازيلي مايكون، فإن قائد روما المخضرم فرانشيسكو توتي كان هو بطل اللقاء الحقيقي حين كسر مصيدة التسلل وتقدم بالكرة ليضعها بحنكة على يسار الحارس جو هارت منتزعا التعادل لفريقه في الدقيقة 23.
وأصبح توتي الذي احتفل السبت الماضي بعيد ميلاده الـ38، أكبر هداف في تاريخ المسابقة بعدما تفوق على الويلزي ريان غيغز الذي كان يبلغ 37 عاما و289 يوما عندما وجد طريقه إلى الشباك في مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي مع بنفيكا البرتغالي (1 - 1) في سبتمبر (أيلول) 2011، بينما سجل نجما إيه سي ميلان الإيطالي السابقين فيليبو إنزاغي وباولو مالديني هدفا في دوري الأبطال وعمرهما 37 عاما و36 عاما على التوالي. كما أنها المرة الأولى التي يسجل فيها توتي هدفا على الأراضي الإنجليزية مع فريقه من أصل 10 زيارات. واحتفلت إيطاليا بإنجاز توتي، حيث أفردت له الصحف مساحات واسعة للإشادة به فكتبت صحيفة «لا غازيتا ديلي سبورت» في عنوانها الرئيس: «ليقف الجميع تكريما لتوتي» للاحتفال بهدفه رقم 38 على مستوى بطولات الأندية الأوروبية وهو في عمر 38 عاما. بينما كتبت صحيفة «لا ريبوبليكا»: «توتي يوقف الإنجليز».
ويحتل توتي، المولود في روما، المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإيطالي على مر العصور برصيد 235 هدفا، حيث يسبقه في المركز الأول سيلفيو بيولا برصيد 274 هدفا، بينما سجل توتي إجمالي 305 أهداف على مستوى جميع البطولات التي نافس فيها طوال مشواره الرياضي الممتد إلى 22 عاما قضاها بأكملها في صفوف روما.
وفي المجموعة السابعة، حقق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو عودة موفقة إلى العاصمة لشبونة وقاد فريقه تشيلسي الإنجليزي للفوز على مضيفه سبورتينغ بهدف سجله لاعب بنفيكا السابق الصربي نيمانيا ماتيتش بكرة رأسية من زاوية صعبة إثر ركلة حرة نفذها الإسباني سيسك فابريغاس في الدقيقة 34.
ونجح مورينهو، المتوج باللقب مرتين مع بورتو عام 2004 وإنتر ميلان الإيطالي عام 2010، في التفوق على الفريق الذي عمل فيه مساعدا للإنجليزي بوبي روبسون خلال إشراف الأخير على تدريبه قبل عقدين من الزمن (1992 و1993).
ورفع تشيلسي الذي اكتفى بالتعادل في الجولة الأولى مع شالكه الألماني (1 - 1) رصيده إلى 4 نقاط في الصدارة بفارق نقطتين عن الأخير وماريبور السلوفيني اللذين تعادلا في غيلسنكيرشن بهدف للهولندي كلاس يان هونتيلار، مقابل هدف لداميان بوهار، فيما تجمد رصيد سبورتينغ عند نقطة حصل عليها من تعادله في مباراته الأولى مع ماريبور.
وجاء فوز تشيلسي لينهي سجل الفريق البرتغالي النظيف على أرضه للمرة الأولى في 4 سنوات بالمنافسات القارية وعلى مدى 16 مباراة متتالية.
وفي المجموعة الثامنة، أنقذ الكولومبي جاكسون مارتينيز بورتو من الهزيمة أمام مضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني وأهداه نقطته الرابعة بعدما أدرك له التعادل 2 – 2، بهدفين في الثواني الأخيرة (في الدقيقة 89 من ركلة جزاء و 3+90) وذلك بعدما كان صاحب الأرض متقدما بهدفين نظيفين للبرازيليين أليكس تيكسيرا في الدقيقة (52) ولويس أدريانو (85).
وأهدر بورتو ركلة جزاء في الدقيقة 35 عبر الجزائري ياسين براهيمي.
وكان بورتو حقق فوزا كاسحا في الجولة السابقة بـ6 أهداف نظيفة على باتي بوريسوف البيلاروسي الذي نفض عنه غبار هذه الهزيمة القاسية بفوزه على ضيفه أتليتك بلباو الإسباني بهدفين مقابل هدف.
يذكر أن بلباو تعادل في الجولة الأولى مع شاختار دون أهداف.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.