لسلامة المشاة.. إشارة حمراء برجل راقص

لسلامة المشاة.. إشارة حمراء برجل راقص
TT

لسلامة المشاة.. إشارة حمراء برجل راقص

لسلامة المشاة.. إشارة حمراء برجل راقص

نجحت شركة "سمارت" صاحبة تصميم السيارة الذكية الأصلية، في ابتكار طريقة جديدة لمساعدة المشاة على الانتظار حتى ظهور إشارة السماح بالسير وجعل الطرق أكثر أمناً.
وتتمثل الطريقة الجديدة في إشارات المرور الراقصة؛ من خلال عرض حركات واقعية لأناس آخرين، حيث تعمل إشارات المرور الراقصة على الترفيه عن المشاة أثناء انتظارهم عند تقاطع الشوارع حتى يصبح من الآمن لهم العبور للجهة المقابلة.
ووضعت الشركة هذه الإشارات عند نقطة تقاطع شوارع لشبونة بالبرتغال في وقت سابق من هذا الصيف. إلا أنه لا توجد خطط واضحة بعد لنشر هذه الإشارات في نقاط أخرى.
وقد جاءت نتائج الاختبارات التي أجريت على هذه الإشارات على مدار يوليو(تموز) 2014 في لشبونة مبهرة للغاية.
وكشفت أرقام أن السير بطريقة مخالفة للقوانين تراجع بنسبة 81% في المناطق التي توجد بها الإشارات الراقصة.
وحسبما نشر موقع ماشابل التقني على صفحاته الالكترونية، تعد هذه الإشارات جزءا من حملة "وات آر يو فور" التي تنظمها الشركة، بهدف التأكيد على اهتمامها بعنصر السلامة.
وأكدت الحملة عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، أن "الأفكار هي التي تجعل من مدننا أماكن أفضل. من أجل الاستمتاع بالحياة ومزيد من الاستدامة والمتعة. اكتشف وسائلنا لفتح عينيك على آفاق جديدة ـ إنها التجارب الحضرية لبناء مستقبل أفضل لمدننا".
يذكر أن "إشارات المرور الراقصة" هي المشروع الثاني الذي يخرج من جعبة حملة "وات آر يو فور" التابعة لـ"سمارت".
ومن بين الجهود الأخرى التي بذلتها الشركة ابتكار آلة بيع لكرات القدم وبعض التجهيزات الخاصة بجيل جديد من السيارات الإلكترونية المناسبة للحياة داخل المدن.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.