أول مباراة في دوري كرة القدم للسيدات بقيادة طاقم تحكيم نسائي في السودان

أول مباراة في دوري كرة القدم للسيدات بقيادة طاقم تحكيم نسائي في السودان
TT

أول مباراة في دوري كرة القدم للسيدات بقيادة طاقم تحكيم نسائي في السودان

أول مباراة في دوري كرة القدم للسيدات بقيادة طاقم تحكيم نسائي في السودان

شهد السودان عصر أمس انطلاقة أول دوري لكرة القدم للسيدات، وسط حضور كبير لافت للنساء في مدرجات استاد الخرطوم، بحضور عضو مجلس السيادة الانتقالي، عائشة محمد، ووزيرة الشباب والرياضة آلاء البوشي. وجرت المباراة الرسمية الأولى في الدوري بين فريقي التحدي والدفاع، وانتهت بالتعادل الإيجابي 2 – 2، وأدار المباراة طاقم تحكيم نسائي بالكامل.
تقدم فريق التحدي باللون الأخضر، وأحرز الهدف الأول في المباراة من ضربة حرة غير مباشرة في الدقيقة الخامسة من الشوط الأول، ليدرك فريق الدفاع التعادل في الدقيقة السادسة. وأحرزت لاعبة فريق الدفاع التي تحمل الرقم 9، الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول، ليعود فريق التحدي ويحرز هدف التعادل في نهاية الشوط الثاني.
وأدى الفريقان مباراة قوية من خلال التمريرات الطويلة والقصيرة في أرض الملعب، وتميزت لاعبات الفريقين بلياقة بدنية عالية طوال شوطي المباراة. وستقام اليوم أربع مباريات في الدوري، بكل من دار الرياضة بأم درمان، ومدن كوستي وكادوقلي والأبيض.
وتتنافس في الدوري الذي ينظمه اتحاد الكرة السوداني، برعاية الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا)، خمس مجموعات تضم 20 فريقاً من ولايات البلاد المختلفة. وقالت المشجعة نادرة علي لـ«الشرق الأوسط»، إنها المرة الأولى التي تدخل فيها الاستاد لتشاهد كرة قدم للسيدات، وأضافت: «ما كان ليحدث هذا لولا التغيير الكبير الذي حدث في البلاد، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير».
وتابعت: «كان هنالك تضييق من قبل النظام السابق على النساء في ممارسة مختلف ضروب الرياضة، وحتى مباريات كرة القدم للنساء كانت تتم في ملاعب صغيرة ومغلقة».
وشهدت المباراة تفاعلاً كبيراً من المشجعين في مدرجات الاستاد، وكان لافتاً الـحماس الكبير من المشجعات للاعبات الكرة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.