إيقاف رحلات «قطار الحرمين» بعد حريق «محطة جدة»

أسفر عن إصابة 5 أشخاص

جانب من الحريق (إمارة مكة)
جانب من الحريق (إمارة مكة)
TT

إيقاف رحلات «قطار الحرمين» بعد حريق «محطة جدة»

جانب من الحريق (إمارة مكة)
جانب من الحريق (إمارة مكة)

أوقف «قطار الحرمين» اليوم (الأحد)، رحلاته حتى إشعار آخر، حرصاً على سلامة المسافرين، بعد حريق شب في محطة بحي السليمانية بجدة، أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.
وذكرت محافظة جدة عبر حسابها في «تويتر» أن الأمير مشعل بن ماجد يتابع مع الدفاع المدني مباشرة حريقاً اندلع في سقف محطة (قطار الحرمين)»، موجِّهاً باتخاذ التدابير اللازمة.
وكان بيان لمشروع قطار الحرمين أفاد في وقت سابق بأن الحريق اندلع في محطة القطار عند الساعة 12:35 بتوقيت مكة المكرمة، مضيفاً أن الدفاع المدني يواصل محاولات السيطرة على الحريق.
ونقلت إمارة منطقة مكة المكرمة عن «صحة جدة» أن «16 فرقة طبية من عدة جهات تعمل في موقع الحريق».
ودعت إدارة المرور السائقين لاستخدام الطرق البديلة، ومنها: «طريق الأمير محمد بن عبد العزيز، شارع فلسطين، طريق الملك عبد الله، الجامعة، طريق الملك عبد العزيز (شمال - جنوب)»، والابتعاد عن موقع الحريق.
يذكر أن خط السكك الحديدية لقطار الحرمين يقطع مسافة 450 كيلومتراً ويربط مدينتي مكة والمدينة بمدينة جدة المطلة على البحر الأحمر. وافتتح المشروع في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.