مقتل شخصين على الأقل في انفجار بجنوب غربي باكستان

آثار التفجير الإرهابي أمام مقر جمعية «علماء الإسلام» في مدينة تشامان بإقليم بلوشستان الباكستاني أمس (إ.ب.أ)
آثار التفجير الإرهابي أمام مقر جمعية «علماء الإسلام» في مدينة تشامان بإقليم بلوشستان الباكستاني أمس (إ.ب.أ)
TT

مقتل شخصين على الأقل في انفجار بجنوب غربي باكستان

آثار التفجير الإرهابي أمام مقر جمعية «علماء الإسلام» في مدينة تشامان بإقليم بلوشستان الباكستاني أمس (إ.ب.أ)
آثار التفجير الإرهابي أمام مقر جمعية «علماء الإسلام» في مدينة تشامان بإقليم بلوشستان الباكستاني أمس (إ.ب.أ)

ذكر مسؤول أن شخصين على الأقل قُتلا، وأصيب 8 آخرون في انفجار قنبلة أمس (السبت)، في مدينة تشامان بإقليم بلوشستان الباكستاني. وانفجرت القنبلة التي زرعت في دراجة بخارية وسط مدينة تشامان، التي تتاخم إقليم قندهار الأفغاني. وقال محمد إقبال، أحد مسؤولي الشرطة الإقليمية لوكالة الأنباء الألمانية، إن «شخصين على الأقل قُتلا وأصيب 8 آخرون في الانفجار». وأضاف إقبال أن الانفجار وقع أمام مكتب حزب «جمعية علماء الإسلام» وأصيب واحد من زعماء الحزب في الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن. وتصاعد العنف من قبل المتشددين ومتمردي البلوش مؤخراً في مختلف أنحاء باكستان، لا سيما في إقليم بلوشستان. ويتاخم إقليم بلوشستان، وهو أكبر إقليم في باكستان وأكثرها اضطراباً، أفغانستان وإيران.
ويعد هذا الانفجار هو الثاني في بلوشستان في غضون أسابيع بعدما أصيب 22 شخصاً في انفجار وقع أثناء صلاة الجمعة في مسجد بالمدينة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».