القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الجونة السينمائي

الفيلم السوداني يعود لمنصة التتويج... وستيفن سيجال مفاجأة حفل الختام

المخرج السوداني أمجد أبو العلاء يتسلم جائزة «النجمة الذهبية» وسط فريق العمل (أ.ف.ب)
المخرج السوداني أمجد أبو العلاء يتسلم جائزة «النجمة الذهبية» وسط فريق العمل (أ.ف.ب)
TT

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الجونة السينمائي

المخرج السوداني أمجد أبو العلاء يتسلم جائزة «النجمة الذهبية» وسط فريق العمل (أ.ف.ب)
المخرج السوداني أمجد أبو العلاء يتسلم جائزة «النجمة الذهبية» وسط فريق العمل (أ.ف.ب)

اختتم مهرجان الجونة السينمائي، أمس (الجمعة)، دورته الثالثة بحفل الختام الذي أقيم في مسرح المارينا، والذي أعلن فيه عن الأفلام الفائزة بالجوائز، التي تبلغ قيمتها المادية نحو 224 ألف دولار.
وتألق الفيلم السوداني على منصات التتويج من جديد في المهرجانات السينمائية، بعد أن حصد فيلمان لمخرجين سودانيين الجائزة الأولى بمهرجان الجونة في مسابقتي الأفلام الروائية الطولية والأفلام الوثائقية الطويلة.
وفي ختام الدورة الثالثة للمهرجان، فاز فيلم «ستموت في العشرين» للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء بجائزة «النجمة الذهبية» في مسابقة الأفلام الروائية الطولية.
والفيلم مأخوذ عن قصة بعنوان «النوم عند قدمي الجبل»، للكاتب حمور زيادة، وفاز مخرجه في وقت سابق من هذا الشهر بجائزة «أسد المستقبل» من مهرجان البندقية، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وذهبت النجمة الفضية بالمسابقة للفيلم البولندي «عيد القربان»، بينما ذهبت النجمة البرونزية للفيلم المغربي «آدم» إخراج مريم توزاني.
وحصل الفيلم الجزائري «بابيشا» للمخرجة مونية مدور على جائزة أفضل فيلم عربي روائي طويل.
وفاز البولندي بارتوز بيلينيا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «عيد القربان»، بينما فازت التونسية هند صبري بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «حلم نورا».
وأقيم حفل ختام المهرجان في مدينة الجونة السياحية المطلة على البحر الأحمر بحضور عدد كبير من نجوم وصناع السينما. وكانت مفاجأة الحفل حضور الممثل الأميركي ستيفن سيجال.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فاز فيلم «الحديث عن الأشجار» للمخرج السوداني صهيب قسم الباري بـ«النجمة الذهبية»، فيما ذهبت النجمة الفضية للفيلم الجزائري «143 طريق الصحراء»، للمخرج حسان فرحاني، وجاءت «النجمة البرونزية» من نصيب الفيلم الأفغاني «مدينة في الريح»، للمخرج أبوزار أميني.
وحصل فيلم «إبراهيم إلى أجل غير مسمى» للمخرجة الفلسطينية لينا العبد على جائزة أفضل فيلم عربي وثائقي طويل.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي ضمَّت 24 فيلماً، وترأس لجنة تحكيمها المخرج المصري مروان حامد، فاز بـ«النجمة الذهبية» الفيلم الهولندي (امتحان)، من إخراج سونيا حداد.
وفاز بـ«النجمة الفضية» الفيلم اللبناني «أمي»، من إخراج وسيم جعجع، بينما فاز بالنجمة البرونزية فيلم «لحم» للمخرجة البرازيلية كاميلا كاتر.
وفاز بجائزة أفضل فيلم عربي قصير، «سلام»، للمخرجة الأردنية زين دريعي.
وخارج المسابقات الرسمية، فاز الفيلم الفرنسي «البؤساء» للمخرج لادج لي بجائزة «سينما من أجل الإنسانية» التي تُمنَح بناء على تصويت الجمهور، بينما منحت لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما جائزتها للفيلم اللبناني «1982»، إخراج وليد مونس.
وكرم مهرجان الجونة السينمائي في حفل ختام دورته الثالثة الممثل المصري محمد هنيدي بمنحه جائزة «الإنجاز الإبداعي» وسلَّمها له زميله أحمد السقا.


مقالات ذات صلة

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».