زعيمة هونغ كونغ «تتحمل المسؤولية» عن الاضطرابات التي هزت المدينة

TT

زعيمة هونغ كونغ «تتحمل المسؤولية» عن الاضطرابات التي هزت المدينة

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تحملت زعيمة هونغ كونغ، كاري لام، المسؤولية عن «الاضطرابات الشاملة» التي هزت المدينة، فيما سعت الحكومة لخفض حدة التوترات قبل موجة أخرى من الاحتجاجات. وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الجمعة)، إن الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ واجهت حشداً متشككاً أمس (الخميس) في أول حوار من نوعه بمجلس المدينة، منذ مظاهرات تاريخية اندلعت في يونيو (حزيران) الماضي، بسبب جهودها لتمرير تشريع يسمح بتسليم المطلوبين إلى البرّ الرئيسي الصين. وقالت لام، أمام الحشد الذي كان متجمعاً في ساحة رياضية بالمدينة: «الجميع يشعرون بالحزن، وقلقون حتى غاضبون، الاضطرابات كلها ناجمة عن جهود الحكومة لتعديل مشروع تسليم المطلوبين». وتابعت: «تتحمل الحكومة المسؤولية الكبرى عن إيجاد مخرج من الأزمة». يذكر أن المظاهرات، التي أدت إلى انقسام هونغ كونغ، بدأت مطلع يونيو الماضي، للاحتجاج على مشروع قانون لتسليم المطلوبين جنائياً للبرّ الرئيسي الصيني، وهو المشروع الذي أعلنت لام سحبه رسمياً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.