الأمم المتحدة تطلق تحقيقاً حول انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا

TT

الأمم المتحدة تطلق تحقيقاً حول انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا

قرّر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إنشاء «بعثة دولية مستقلة» بشكل طارئ، مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في فنزويلا منذ عام 2014. واعتمد المجلس في جنيف قراراً بهذا الصدد، اقترحته خصوصاً دول مجموعة ليما (دول أميركا اللاتينية مع كندا)، ودعمه الاتحاد الأوروبي، بغالبية 19 صوتاً، ورفض 7، وامتناع 21 عضواً. وذكر الاتحاد الأوروبي، أمس (الجمعة)، أن «الوضع الخطير» في فنزويلا يجب أن ينتهي بإجراء انتخابات جديدة، وحذّر من أنه مستعد لفرض عقوبات اقتصادية جديدة على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو لتسريع وتيرة التغيير. وقال التكتل، في بيان بعد فرض حظر سفر على 7 مسؤولين فنزويليين آخرين في الأمن والمخابرات، متهمين بالتعذيب وتجميد أصولهم: «يؤكد الاتحاد الأوروبي استعداده اتخاذ مزيد من الإجراءات».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.