في مذكراتها، كتبت أغاثا كريستي: «في يوم من الأيام قرأت أن بيتاً عرفته منذ الصغر كان معروضاً للبيع... وهكذا ذهبنا إلى غرينواي، وكم كان المنزل والأراضي حوله جميلة... هو المنزل المثالي أو هو بيت الأحلام».
قضت كريستي كل عطلاتها في هذا البيت، الذي زارته «الشرق الأوسط»، ورأت فيه صوراً بالأبيض والأسود لها، ولعائلتها، في أرجائه. البيت لم يتغير منذ ذلك الوقت، هو ذاته بكل قطعة أثاث أو ديكور.
في جنبات البيت تتردد أيضاً أصداء عربية، إذ فيه الكثير من الذكريات المتصلة برحلات التنقيب التي شاركت فيها مع زوجها عالم الآثار الشهير ماكس مالوان، الذي قابلته في العراق، بعد أن قررت في عام 1928 تحقيق أحد أحلامها بركوب «قطار الشرق السريع» إلى منطقة أور بالعراق.
في غرينواي الكثير من التفاصيل الخاصة بالزوجين أثناء عملهما في العراق، إذ عملا جنباً الى جنب في أور ثم في نينوى، واكتشفا مجموعة ضخمة من قطع العاج في «النمرود»؛ اقتنى المتحف البريطاني في لندن 600 منها لقاء مبلغ 1.7 مليون جنيه إسترليني.
...المزيد
7:49 دقيقه
أصداء عربية في جنبات منزل أغاثا كريستي
https://aawsat.com/home/article/1921651/%D8%A3%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D8%AB%D8%A7-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A
أصداء عربية في جنبات منزل أغاثا كريستي
«الشرق الأوسط» تتجول في بيت كاتبة الروايات البوليسية
- لندن: عبير مشخص
- لندن: عبير مشخص
أصداء عربية في جنبات منزل أغاثا كريستي
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة