كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، عن أنه رفض طلب إيران رفع العقوبات مقابل إجراء محادثات، ليقدم رواية متناقضة مع رواية الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي قال، في وقت سابق اليوم، إن الولايات المتحدة عرضت رفع القيود لتسهيل عقد اجتماع.
وكتب ترمب، على موقع «تويتر»: «إيران أرادت مني رفع العقوبات المفروضة عليهم من أجل الاجتماع، وقلت بالطبع لا!».
في المقابل، قال روحاني، عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، إن الولايات المتحدة عرضت رفع جميع العقوبات المفروضة على طهران مقابل إجراء محادثات.
وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء، أن الموقع أورد هذا التصريح لدى عودة روحاني من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إلى طهران.
وأضافت: «رويترز»، أن روحاني قال إن «المستشارة الألمانية ورئيس وزراء بريطانيا ورئيس فرنسا كانوا في نيويورك وأصروا جميعاً على عقد هذا الاجتماع، وأميركا تقول إنها سترفع العقوبات».
ومضى قائلاً: «العقوبات التي سترفع ستكون محل نقاش، وقد قالوا بوضوح إنهم سيرفعون جميع العقوبات».
وأضاف: «لكن هذه الخطوة لم تجر بطريقة مقبولة؛ مما يعني أنه في ظل مناخ العقوبات واستمرار العقوبات والأجواء المسمومة لسياسة الضغوط القصوى فإننا حتى لو أردنا التفاوض مع الأميركيين في إطار (5 + 1) فإنه لا يمكن التكهن بالنتيجة النهائية لهذه المفاوضات».
ورفضت الولايات المتحدة وإيران، أمس (الخميس)، التزحزح عن مواقفهما على الرغم من الضغوط الدولية التي مورست عليهما في الجمعية العامة للأمم المتحدة لفتح حوار بينهما؛ إذ اشترطت طهران رفع العقوبات المفروضة عليها قبل بدء أي حوار مع الإدارة الأميركية التي ردّت من جهتها بفرض حظر سفر على كبار المسؤولين الإيرانيين وأفراد عائلاتهم.
ترمب يكذّب روحاني: رفضت طلب إيران رفع العقوبات مقابل عقد اجتماع
ترمب يكذّب روحاني: رفضت طلب إيران رفع العقوبات مقابل عقد اجتماع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة