الناقلة البريطانية «ستينا إمبيرو» تصل إلى المياه الدولية بعد مغادرتها إيران

ناقلة النفط «ستينا إمبيرو» التي ترفع العلم البريطاني (رويترز)
ناقلة النفط «ستينا إمبيرو» التي ترفع العلم البريطاني (رويترز)
TT

الناقلة البريطانية «ستينا إمبيرو» تصل إلى المياه الدولية بعد مغادرتها إيران

ناقلة النفط «ستينا إمبيرو» التي ترفع العلم البريطاني (رويترز)
ناقلة النفط «ستينا إمبيرو» التي ترفع العلم البريطاني (رويترز)

أبحرت ناقلة النفط «ستينا إمبيرو» التي ترفع العلم البريطاني، وكانت محتجزة في ميناء بندر عباس الإيراني لأكثر من شهرين، ووصلت إلى المياه الدولية، اليوم (الجمعة)، وفق ما أعلنت الشركة السويدية المالكة للسفينة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال إريك هانيل، المدير العام لشركة «ستينا بولك» مالكة الناقلة «ستينا إمبيرو»، إن السفينة «وصلت إلى المياه الدولية منذ نحو 15 دقيقة». مضيفاً أن السفينة متوجّهة إلى دبي.
وفي 19 يوليو (تموز)، احتجز «الحرس الثوري الإيراني» ناقلة النفط، التي يبلغ طولها 183 متراً، وترفع العلم البريطاني، متهماً إياها بتجاهل نداءات الاستغاثة وبإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد.
وجاء احتجاز السفينة عقب إعلان تمديد احتجاز ناقلة إيرانية من جانب سلطات جبل طارق، وهي أراضٍ بريطانية واقعة في أقصى جنوب إسبانيا.
وأثارت القضية أزمة دبلوماسية بين لندن وطهران التي أنكرت أن يكون احتجاز «ستينا إمبيرو» رداً على اعتراض «غريس 1» التي تغير اسمها إلى «أدريان داريا 1».
وكانت السلطات البحرية في هرمزغان (جنوب غرب) كتبت على موقعها الإلكتروني: «بدأت سفينة ستينا إمبيرو بالإبحار نحو الساعة 09:00 (05:30 ت غ) باتجاه المياه الدولية»، مشيرة إلى أن مغادرة السفينة لا تعني إغلاق الملف القضائي.
وأضافت أن قائد السفينة وأفراد الطاقم «وقعوا تصريحاً يؤكدون فيه أن ليس لديهم أي مطلب» من دون إعطاء مزيد من التوضيحات.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية منح سفينة «ستينا إمبيرو» تصريحاً نهائياً بالمغادرة، لكن الملف القضائي «المتعلق ببعض المخالفات والأضرار البيئية سيبقى مفتوحاً».
وبعد احتجازها، اقتيدت السفينة إلى ميناء بندر عباس (جنوب)، وكان على متنها طاقم مؤلف من 23 شخصاً. وأُفرج عن 7 منهم في 4 سبتمبر (أيلول).



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.