القحطاني: صعودنا كان مستحقا والهلال والعين «زعيمان»

الرئيس العام لرعاية الشباب هنأ الهلاليين بالتأهل للنهائي

الشمراني محتفلا بهدف الهلال الثمين في المواجهة (تصوير: علي العريفي)  و محاولات لتهدئة الغاني جيان لاعب العين بعد تعرضه للطرد إثر دخوله العنيف على الدوسري (أ.ف.ب)
الشمراني محتفلا بهدف الهلال الثمين في المواجهة (تصوير: علي العريفي) و محاولات لتهدئة الغاني جيان لاعب العين بعد تعرضه للطرد إثر دخوله العنيف على الدوسري (أ.ف.ب)
TT

القحطاني: صعودنا كان مستحقا والهلال والعين «زعيمان»

الشمراني محتفلا بهدف الهلال الثمين في المواجهة (تصوير: علي العريفي)  و محاولات لتهدئة الغاني جيان لاعب العين بعد تعرضه للطرد إثر دخوله العنيف على الدوسري (أ.ف.ب)
الشمراني محتفلا بهدف الهلال الثمين في المواجهة (تصوير: علي العريفي) و محاولات لتهدئة الغاني جيان لاعب العين بعد تعرضه للطرد إثر دخوله العنيف على الدوسري (أ.ف.ب)

عبر الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال، عن سعادته بتأهل فريقه إلى نهائي دوري أبطال آسيا، وقال: «الحمد لله رب العالمين، ومبروك للجمهور الهلالي وكذلك الجمهور السعودي، وجميع من ساندنا على التأهل لنهائي كأس آسيا، ونسأله - سبحانه - أن يتمم لنا الخير».
من جهته، قدم قائد فريق الهلال، ياسر القحطاني، تهانيه الحارة للجماهير الهلالية والسعودية بمناسبة تأهل فريقه لنهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وقال بعد نهاية مباراة فريقه أمام العين الإماراتي مساء أمس (الثلاثاء) التي أقيمت بمدينة العين: «الحمد لله على هذا التأهل الذي جاء بشكل مستحق بمقياس مباراتي الذهاب والإياب، ونحن استفدنا من فوزنا الكبير في الذهاب، وهذا سهل لنا مهمة التأهل».
وعن مجريات المباراة، قال: «الهلال والعين زعيمان على مستوى منطقة الخليج وآسيا، ولهما باع طويل ببطولاتهما محليا وخارجيا، ولا شك في أن المستوى الفني للمباراة كان يليق بالفريقين العريقين، وأي واحد قبل المباراة لا يمكن أن يتوقع ما سيحدث خلالها، وأعتقد أن أجواء المباراة أثرت في العين أكثر من الهلال، واستطعنا أن نسير المباراة كما ينبغي، وهذا سهل علينا تحقيق الهدف الذي أتينا من أجله، وهو التأهل لنهائي البطولة وهو ما تحقق».
ومن جهته، قال وليد سالم حارس العين: «كنا نتمنى أن نصل لأبعد مدى، لكن الخسارة كانت كبيرة في الرياض». وتابع: «خسرنا من هناك، حاولنا التعويض.. وفزنا، لكن الفوز لم يكن كافيا».
من جهته، قدم الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، التهنئة بمناسبة تأهل الفريق الأول بنادي الهلال لنهائي دوري أبطال آسيا، وقال في تغريدة بثها عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «مبروك للكرة السعودية تأهل نادي الهلال السعودي لنهائي دوري أبطال آسيا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.