توقيع اتفاقية بين مؤسسة محمد بن راشد وشركة «نشاما» لتطوير مشروع عقاري بدبي

يعمل على مزج قيم وأصول المعرفة بأنماط الحياة في الإمارة الخليجية

رسم تخيلي للمشروع
رسم تخيلي للمشروع
TT

توقيع اتفاقية بين مؤسسة محمد بن راشد وشركة «نشاما» لتطوير مشروع عقاري بدبي

رسم تخيلي للمشروع
رسم تخيلي للمشروع

وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، التي تعمل في نشر المعرفة والتنمية ودعم المشاريع الرائدة بمدينة دبي، اتفاقية شراكة مع شركة «نشاما» للتطوير، وذلك لتطوير مشروع عقاري مشترك يعمل على مزج قيم وأصول المعرفة بأنماط الحياة في دبي مما يعزز من نشر هذه القيم واستدامتها.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وفريدريك دوري الرئيس التنفيذي لشركة «نشاما»، وبموجب هذه الاتفاقية ستخصص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم جزءا من قطعة الأرض التي تمتلكها في دبي من أجل إقامة مشروع عقاري تنموي مشترك يؤكد على دور المعرفة في تطوير المجتمعات ويعزز من قيم الابتكار لدى الأجيال المقبلة.
وحول هذه الشراكة قال جمال بن حويرب «إن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تحرص باستمرار على المساهمة بشكل حيوي في تعزيز المبادرات المعرفية المختلفة في الإمارة التي من شأنها ترسيخ مكانة دبي كمركز للفنون يجذب العقول المبدعة من جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي تستعد فيه دبي لاستضافة معرض (إكسبو 2020)، ووجدنا أنه من المهم جدا تطوير وجهة نابضة بالحياة تشكل إضافة للبنية التحتية لدبي بشكل عام».
وأضاف «بهذه الشراكة مع شركة (نشاما)، نكون قد خطونا إلى الأمام نحو تأسيس وجهات عصرية تلبي تطلعات الحياة المستقبلية، وذلك عبر تطوير مجمع متكامل مترابط ومجهز بأحدث الحلول الذكية، التي توظف أفضل التقنيات التي تضمن أعلى معايير الكفاءة في استهلاك الطاقة والمياه مع التركيز بصورة خاصة على مفاهيم الاستدامة وركائز المعرفة. وستعمل شركة (نشاما) على تصميم وتطوير المشروع المشترك، الذي سيضم وحدات سكنية مميزة ومراكز أعمال ووجهات جذب تعزز من جهود المؤسسة الرامية إلى نشر المعرفة وتنمية وتطوير المجتمعات».
من جهته، قال فريدريك دوري «إن المشروع العقاري المشترك مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم سيتم تصميمه من قبل مهندسين معماريين من الطراز العالمي، وسيتم التركيز على توفير المساحات الخضراء المفتوحة ووضع تخطيط مناسب للمشاة. مع التركيز على احتياجات الشباب المبتكر والمجتمع الإبداعي. وسيشكل المشروع نموذجا للمجتمع العصري، النابض بالحياة، القادر على تسخير مقومات تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصال الذكي وجعلها منافذ لنقل المعرفة مما يضمن استدامة التنمية والازدهار».
وسيقام المشروع في موقع بقلب مدينة دبي، ليوفر للسكان سهولة الوصول إلى المراكز التجارية والثقافية الرئيسة للإمارة، وتتم في الوقت الحالي دراسة مخططات مجموعة متكاملة من المرافق العصرية المصاحبة للمشروع من فنادق ومراكز تسوق ومؤسسات تعليمية ومكتبات ومرافق للرعاية الصحية والمعالم الترفيهية، كما يوظف المشروع في تصميماته تقنيات المباني الخضراء لضمان الاستدامة. وسيتم الإعلان عن المزيد من تفاصيل المشروع المشترك في وقت لاحق.
يذكر أن أنشطة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تقوم على نشر المعرفة وتطوير التعليم وتحسين مسارات التنمية، إضافة إلى تطوير القدرات البشرية وتمكين الأجيال المقبلة نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة بغرض تطوير المجتمعات العربية وضمان ازدهار شعوبها.



عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.