- رئيسة هونغ كونغ تلتقي مواطنين لمناقشة الاحتجاجات
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: التقت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لاما بـوفد من المواطنين وذلك في إطار مشاورات على نطاق المدينة للتوصل لحل للاحتجاجات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أشهر.
وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أن المحال والمدارس تعتزم الإغلاق مبكرا تحسبا لتنظيم مظاهرة ضد لام. وقالت لام في افتتاحية نُشرت في صحيفة نيويورك تايمز أمس إن اللقاء شهد مناقشة «مشاكل المواطنين ورصد القضايا التي تواجه المجتمع، التي سوف يتم بعد ذلك دراستها وترجمتها لإجراءات ملموسة» من جانب الحكومة. وأضافت لام أن هونغ كونغ تحظى بالمرونة لتخطي الاضطراب السياسي و«الجروح العميقة» التي خلفتها المظاهرات المستمرة منذ 17 أسبوعا.
وأشارت لام إلى أن هونغ كونغ على استعداد من الناحية الاقتصادية للتغلب على تداعيات المظاهرات، التي شهدت انخفاض مستوى السياحة لمستويات لم تشهدها منذ عام 2003.
ويذكر أن المظاهرات، التي أدت لانقسام هونغ كونغ بدأت مطلع يونيو (حزيران) الماضي، للاحتجاج على مشروع قانون لتسليم المطلوبين جنائيا للبر الرئيسي الصيني، وهو المشروع الذي أعلنت لام سحبه رسميا.
- روسيا تشكك في الولايات المتحدة كمضيف لمقر للأمم المتحدة
موسكو - «الشرق الأوسط»: انتهكت الولايات المتحدة التزاماتها المتعلقة بتوفير وصول دون عوائق إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك من خلال عدم إصدار تأشيرات لأعضاء وفد روسيا، حسبما نقلت صحيفة «كوميرسانت» عن مقابلة مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الخميس أن لافروف قال في المقابلة: «الآن، يبدو أنه من الضروري التساؤل حول الإجراء الذي يجب اتخاذه بشأن مقر الأمم المتحدة». كما لم تصدر الولايات المتحدة تأشيرة لروسي كان من المقرر أن يحضر محادثات حول نزع السلاح هناك في وقت سابق من هذا العام.
واستدعت روسيا الثلاثاء السفير الأميركي لدى موسكو بعد عدم تسلم أعضاء وفد لافروف التأشيرات اللازمة للسفر من أجل حضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- توزيع مهاجرين من السفينة «أوشن فايكينغ» إلى 5 دول بالاتحاد الأوروبي
روما - «الشرق الأوسط»: ذكرت وزارة الداخلية الإيطالية أن أكثر من ثلثي الـ182 مهاجرا الذين وصلوا إلى إيطاليا على متن سفينة إنقاذ المهاجرين «أوشن فايكينغ» سيتم توزيعهم على دول أخرى بالاتحاد الأوروبي. ونقلت «أوشن فايكينغ» التي تديرها منظمة «إس أو إس ميديتيرانييه» الخيرية وأطباء بلا حدود، المهاجرين إلى ميناء مسينا الصقلي الثلاثاء.
وذكر بيان لوزارة الداخلية أن فرنسا وألمانيا ستستقبلان 100 مهاجر من السفينة بواقع 50 لكل دولة، بينما ستستقبل البرتغال 20 مهاجرا، وستستضيف كل من آيرلندا ولوكسمبورغ مهاجرين اثنين.
وأضافت الوزارة أن المهاجرين الـ58 المتبقين سيبقون في إيطاليا، لكن ستتم استضافتهم في مراكز تديرها الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية، دون أن تتحمل الدولة أي نفقات.
- الجيش الأميركي يواجه صعوبات في تطهير صفوفه من المتطرفين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: ألقى التوقيف الأخير لجندي أميركي قومي متطرف أراد تنفيذ هجمات في الولايات المتحدة بهدف نشر «الفوضى»، الضوء على الصعوبات التي يواجهها الجيش الأميركي في تطهير صفوفه من المتطرفين الخطيرين.
وأوقف جاريت سميث (24 عاما) العسكري في القوات البرية المتمركز في فورت رايلي في كانساس، بعدما شرح بالتفصيل لعنصر في مكتب التحقيق الفيدرالي الطريقة التي تصنع بها قنبلة من مواد يمكن العثور عليها في المتاجر. وأدين السبت أمام محكمة في كانساس بـ«نشر معلومات متعلقة بمتفجرات أو أسلحة دمار شامل».
وسلطت الأضواء على الروابط بين اليمين المتطرف والعسكريين منذ ثمانينات القرن العشرين، حينما تحول العسكري الذي قاتل في فيتنام لويس بيم، إلى قائد لمنظمة للنازيين الجدد تدعو إلى إسقاط الحكومة الأميركية واستبدالها بـ«أمة آرية».
ويؤكد البنتاغون أن مشاركة عسكرييه في أنشطة متطرفة «أمر لم يتم التساهل معه أبدا قط» من قبل الجيش الأميركي.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكسويل لوكالة الصحافة الفرنسية أن وزارة الدفاع «تستخدم نهجاً متعدد الأوجه لمعرفة ما يمكن عن المجندين المحتملين الجدد... للتأكد من أنهم يستحقون شرف الخدمة في الجيش».