دينيس برايت: بدأتُ مسيرتي مع ليستر سيتي بحذاء شخص آخر

لاعب خط الوسط البلجيكي يؤكد أن فريقه الحالي يمكنه تحقيق شيء مميز هذا الموسم

برايت قرر الانضمام لليستر بعد مشاهدته إحدى مبارياته وهو في حافلة سامبدوريا  -  سامبدوريا ترك بصمة واضحة على شخصية برايت
برايت قرر الانضمام لليستر بعد مشاهدته إحدى مبارياته وهو في حافلة سامبدوريا - سامبدوريا ترك بصمة واضحة على شخصية برايت
TT

دينيس برايت: بدأتُ مسيرتي مع ليستر سيتي بحذاء شخص آخر

برايت قرر الانضمام لليستر بعد مشاهدته إحدى مبارياته وهو في حافلة سامبدوريا  -  سامبدوريا ترك بصمة واضحة على شخصية برايت
برايت قرر الانضمام لليستر بعد مشاهدته إحدى مبارياته وهو في حافلة سامبدوريا - سامبدوريا ترك بصمة واضحة على شخصية برايت

انضم لاعب خط الوسط البلجيكي دينيس برايت، لنادي ليستر سيتي في اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، قادماً من نادي سامبدوريا الإيطالي.
يقول برايت عن ذلك: «حدث كل شيء في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الماضية. لقد وصلت إلى ملعب التدريب الخاص بنادي ليستر سيتي، لكن كان هناك بعض المشكلات الصغيرة في العقد، وأعتقد أنه لم يتم تحديد كل شيء إلا قبل ساعة واحدة فقط من انتهاء فترة الانتقالات، لذلك وقّعت على العقود في الوقت المناسب». ويضيف: «لكنني جئت إلى هنا وأنا أعتقد أنه لو وقّعت على العقود فإنه يمكنني العودة للحصول على الأشياء التي أحتاج إليها. لكن المدير الفني كان يريد أن أبقى للمشاركة مع الفريق في المباراة الأولى. لم يكن لديّ أي حذاء، لذلك خضت حصتين تدريبيتين وأول مباراة مع الفريق بحذاء شخص آخر. ولا أعرف حتى من هو هذا الشخص!».
ويبتسم برايت وهو يتذكر هذه «البداية الفوضوية»، إن جاز التعبير. وفي مرحلة ما، كان المدير الفني لليستر سيتي، بريندان رودجرز، يعتقد أن برايت كان يتجاهله. يقول برايت وهو يهز رأسه: «لقد أرسل لي رسالة نصية في اليوم السابق لمجيئي إلى هنا، لكنه أرسل هذه الرسالة على رقم هاتفي البلجيكي الذي لم يكن معي آنذاك، لذلك لم أرها إلا بعد ثلاثة أيام من توقيعي على عقود الانضمام للنادي. لقد اعتقد أنني لم أكن أريد أن أرد عليه!».
لكنّ خطوط الاتصال الأخرى كانت مفتوحة بالفعل في ليستر سيتي، فقد كان يوري تيليمانس، الذي انضم لليستر سيتي قادماً من موناكو الفرنسي في وقت سابق من الصيف، زميلاً سابقاً لبرايت في نادي أندرلخت البلجيكي وفي صفوف منتخب بلجيكا، وبالتالي اتصل برايت به هاتفياً عندما شعر بأن الطريقة التي يلعب بها ليستر سيتي تناسبه كثيراً.
يقول برايت: «عندما سمعت عن اهتمام ليستر سيتي بي، كان من المهم بالنسبة إليّ أن أرى كيف يلعب الفريق. وفي تلك اللحظة كنت أتدرب مع سامبدوريا وكنا نستقل الحافلة في طريقنا لخوض مباراة ودية وشاهدت الشوط الثاني من مباراة ليستر سيتي أمام أتالانتا».
ويضيف: «أعرف أتالانتا جيداً لأنه نادٍ إيطالي، وهو فريق جيد للغاية، لكنني فوجئت بالطريقة التي كان يلعب بها ليستر سيتي، حيث كان يضغط بشكل متواصل على حامل الكرة ويقدم كرة قدم ممتعة ويصنع الكثير من الفرص أمام المرمى. وفي تلك اللحظة وافقت على الانضمام لليستر سيتي. وبعد ذلك، وعندما أصبح الأمر أكثر جدية، تحدثت مع يوري بشأن هذا العرض، وسألته عن المدير الفني وعن ملعب التدريب وعن اللاعبين، وقد تحدث بشكل إيجابي للغاية عن كل هذه الأمور».
وعلى الرغم من أن قوة الدوري الإنجليزي الممتاز قد أدهشت برايت قليلاً، فإنه لا يشك في أنه قد اتخذ الخطوة الصحيحة، كما يؤمن بأن ليستر سيتي يمكنه تحقيق شيء مميز خلال الموسم الجاري، ويقول: «يجب أن نسعى لإنهاء الموسم ضمن المراكز الستة الأولى في جدول الترتيب، وأعتقد أن لدينا اللاعبين القادرين على القيام بذلك».
ويعد برايت أحد لاعبي الجيل الذهبي لكرة القدم البلجيكية، كما أنه لاعب موهوب في التنس، حيث تم تصنفيه كأفضل سابع لاعب تنس في بلجيكا عندما كان في التاسعة من عمره. وتشير تقارير إلى أن برايت كان محط أنظار أندية الدوري الإنجليزي الممتاز منذ كان طفلاً صغيراً في المدرسة. وعندما كان برايت في الخامسة عشرة من عمره ويلعب في نفس الفئة العمرية مع كل من كيفين دي بروين وديفوك أوريغي وتيبو كورتوا، جاء إلى ملعب التدريب بنادي آرسنال من أجل الانضمام للمدفعجية.
يقول برايت: «كان لدي ثلاثة أو أربعة خيارات جيدة حقاً في ذلك الوقت. لقد ذهبنا لزيارة آرسنال، وليل، وأياكس أمستردام، وأندرلخت. كان الانضمام لآرسنال سيصبح بمثابة خطوة جيدة للغاية بالنسبة إليّ وكان سيمنحني مقابلاً مادياً أعلى مما سأحصل عليه في أندرلخت، لكنني لم أكن قد انتهيت من دراستي آنذاك وكان ذلك يعد أمراً مهماً للغاية بالنسبة إليّ، فلم يكن هناك ما يضمن أن أكون لاعب كرة قدم جيداً بعد ذلك». ومع ذلك، كان برايت يمتلك كل مقومات النجاح. فعندما كان طفلاً، كان يتم اصطحابه من منزله في مدينة لوفين بعد الساعة السابعة صباحاً لكي يذهب إلى المدرسة الثانوية في جينك، على بُعد 70 كيلومتراً، ثم يتدرب في أكاديمية الناشئين بالنادي خلال فترة ما بعد الظهيرة والمساء.
يقول برايت: «كنت أعود إلى لوفين في الساعة العاشرة مساءً. لقد كنت أقضي خارج المنزل ما يصل إلى 14 أو 15 ساعة يومياً، لكنني لم أقل لنفسي يوماً إن هذا الأمر شاق، فقد كان هدفي هو أن أصبح لاعب كرة قدم. وكان المسؤولون في نادي جينك يطالبونني بأن أعيش كضيف مع إحدى العائلات هناك حتى أكون قريباً من النادي ولا أضطر إلى السفر يومياً، لكنني أحب أسرتي وكنت أحب أن أكون بين أفراد أسرتي وفي منزلي».
انتقل برايت من جينك إلى أندرلخت وشارك مع الفريق الأول للمرة الأولى وهو في السابعة عشرة من عمره، ولعب أكثر من 100 مباراة قبل أن يتم استدعاؤه للمرة الأولى لصفوف منتخب بلجيكا عندما كان في العشرين من عمره. وبفضل تسجيله وصناعته للأهداف بصورة رائعة، تم اختياره أفضل لاعب في بلجيكا في عام 2014. وبالتالي أصبح رحيله عن جينك أمراً حتمياً عاجلاً أم آجلاً.
في النهاية انضم برايت إلى سامبدوريا، ومن الواضح للغاية أن النادي الإيطالي ومدينة جنوة وكرة القدم الإيطالية بشكل عام قد تركت بصمة كبيرة على شخصيته وأدائه خلال السنوات الثلاث التي قضاها هناك. ويشير برايت إلى أن هذه الفترة جعلته «لاعباً أكثر اكتمالاً مما كنت عليه من قبل»، مؤكداً أن هذه الفترة قد ساهمت بشكل كبير في تطوير أدائه كصانع ألعاب وجعلته أكثر إبداعاً في النواحي الهجومية، كما ساعدته على القيام بالأدوار الدفاعية على أكمل وجه.
ويشير برايت إلى أن الأمر كان مختلفاً تماماً فيما يتعلق بالتدريبات وخوض المباريات، ويضيف: «في إيطاليا، يتم التركيز بشكل كبير على الجوانب التكتيكية والخططية. ويمكنني أن أضرب مثالاً على ذلك بأنه كان يتعين علينا أن ندخل إلى الغرفة المخصصة لمشاهدة مقاطع الفيديو كل يوم تقريباً، وعندما لعبنا في التدريبات أمام فريق النادي تحت 20 عاماً كإعداد لإحدى المباريات التالية، جاء فريق النادي تحت 20 عاماً أيضاً إلى غرفة الفيديو لكي يروا كيف يقوم الفريق المنافس بالضغط على حامل الكرة، وهذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور في إيطاليا. لقد ظلوا داخل الغرفة لمدة نصف ساعة لكي يروا كيف يضغط هذا اللاعب أو ذاك، ثم طُلب منهم أن يطبّقوا ما رأوه في التدريبات أيضاً».
ورغم أن برايت، البالغ من العمر 25 عاماً، لديه العديد من الذكريات السعيدة من الفترة التي لعب خلالها لنادي سامبدوريا، فإن تلك الفترة قد شهدت مأساة أيضاً، ففي الرابع عشر من أغسطس (آب) من العام الماضي انهار جزء مساحته 200 متر من جسر موراندي التاريخي، مما أسفر عن مقتل 43 شخصاً. وقد حضر برايت وزملاؤه في نادي سامبدوريا، إلى جانب لاعبي جنوة، جنازة رسمية للضحايا.
يقول برايت: «لقد كان يوماً حزيناً حقاً. أتذكر أن المدير الفني لفريقنا قال للاعبي الفريق على تطبيق (واتساب): انهار جسر موراندي. هل الجميع على ما يرام؟ أما أنا فقلت لنفسي: يا الله، ماذا يقول؟ ثم فتحت التلفزيون، حيث كنت في المنزل في ذلك الوقت، ورأيت تلك الصور المروعة وشعرت بغصة في حلقي، فقد كان الأمر لا يصدق». ويؤكد برايت أن نادي سامبدوريا ومدينة جنوة لهما دائماً «مكان خاص» في قلبه، وبالتالي وجد لزاماً عليه أن يعود لكي يودّع زملاءه السابقين بعد انتقاله لنادي ليستر سيتي. وبالطبع، كان بحاجة إلى إحضار حذائه حتى لا يُضطر مجدداً إلى اللعب بحذاء شخص آخر!


مقالات ذات صلة

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

رياضة عالمية سيرهو غيراسي (رويترز)

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مهاجمه سيرهو غيراسي عاد للتدريبات الجماعية بعد غيابه في الفترة الماضية بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية دييغو أرماندو مارادونا (أ.ف.ب)

الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة

توفي النجم الأسطوري الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، الذي يعتبره الكثيرون اللاعب الأعظم في تاريخ الساحرة المستديرة، في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية أليساندرو ديل بييرو (رويترز)

دل بييرو يفكر في الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم

يفكر نجم منتخب إيطاليا وفريق يوفنتوس السابق أليساندرو ديل بييرو في الترشح لرئاسة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، حسبما أفادت صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية خوان كابال (إ.ب.أ)

كابال ظهير يوفنتوس يخضع لجراحة ويغيب لنهاية الموسم

سيغيب الظهير الأيسر الدولي، الكولومبي خوان كابال، عن صفوف يوفنتوس، سادس الدوري الإيطالي لكرة القدم، حتى نهاية الموسم، بعدما خضع لعملية جراحية في ليون.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية نادي برشلونة يغلق منطقة خاصة في ملعبه مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة بعد سلسلة من الغرامات بسبب سوء السلوك (رويترز)

برشلونة يغلق منطقة المشجعين الخاصة بسبب سوء السلوك

أغلق نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم منطقةً خاصةً في ملعبه، مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة، بعد سلسلة من الغرامات؛ بسبب سوء السلوك.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟