الكونغرس الأميركي يتّجه إلى إقرار قانونين يدعمان المحتجين في هونغ كونغ

تجمّع احتجاجي في أحد المراكز التجارية بهونغ كونغ (أ.ب)
تجمّع احتجاجي في أحد المراكز التجارية بهونغ كونغ (أ.ب)
TT

الكونغرس الأميركي يتّجه إلى إقرار قانونين يدعمان المحتجين في هونغ كونغ

تجمّع احتجاجي في أحد المراكز التجارية بهونغ كونغ (أ.ب)
تجمّع احتجاجي في أحد المراكز التجارية بهونغ كونغ (أ.ب)

وافقت لجان الكونغرس الأميركي بمجلسيه النواب والشيوخ على تشريع يدعم المحتجين المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ، في خطوة تمثل تحذيراً للصين من أي حملة قد تلغي الوضع التجاري الخاص للإقليم مع الولايات المتحدة، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وقدمت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تشريعاً يتطلب إجراء تقييمات سنوية حول ما إذا كانت هونغ كونغ تتمتع باستقلال كاف عن بكين لتبرير معاملتها الفريدة بموجب القانون الأميركي، بحسب وكالة «بلومبرغ».
ووافقت لجنة مجلس الشيوخ الأميركي على مشروع قانون برعاية السيناتور الجمهوري ماركو روبيو من ولاية فلوريدا بعد ساعات قليلة من موافقة لجنة مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون آخر برعاية النائب الجمهوري كريس سميث من ولاية نيو جيرسي.
وقال السيناتور الديمقراطي بن كاردان عن ولاية مريلاند، وهو من مقدمي مشروع قانون مجلس الشيوخ: «من الضروري للغاية أن نتحدث بصراحة في ما يتعلق بما يحدث في هونغ كونغ».
وبموجب مشروع قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ للعام 2019، فسيتوجب على الرئيس الأميركي رفع تقرير إلى الكونغرس وفرض عقوبات على الأفراد المسؤولين عن «اختطاف وتعذيب» نشطاء حقوق الإنسان.
من جانبها، أعربت الصين عن اعتراضها على هذه الخطوة في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الخارجية غنع شوانغ. وذكرت الوزارة في بيانها أن الصين سوف تقاوم أي تصرفات أميركية تضر بالمصالح الوطنية للصين.
وسيجري تصويت رئيسي على مشروعي القانونين في مجلسي الشيوخ والنواب. ويؤكد هذا التقدم السريع في كلا المشروعين على دعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري للمتظاهرين في هونغ كونغ في ظل المخاوف بشأن رد فعل الصين على الحركة الاحتجاجية التي اكتسبت زخماً منذ أن تقدمت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام قبل أشهر بمشروع قانون يسمح بتسليم المجرمين إلى الصين، علماً أنها اضطرت لاحقاً إلى سحبه نهائياً.
ومن المقرر أن تلتقى لام 150 مواطناً اليوم (الخميس) في إطار مشاورات على نطاق المدينة للتوصل إلى حل للاحتجاجات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أشهر.
وسوف يعقد اللقاء في ملعب غير بعيد عن مقر الحكومة، علماً أن اختيار المشاركين جرى بصورة عشوائية من بين عدد كبير من مقدمي طلبات حضور اللقاء.
وذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أن المحال والمدارس تعتزم إغلاق أبوابها مبكراً تحسباً لتنظيم مسيرة ضد لام.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.