الحرب التجارية تهبط بآفاق النمو الاقتصادي للدول الصاعدة في آسيا

الحرب التجارية تهبط بآفاق النمو الاقتصادي للدول الصاعدة في آسيا
TT

الحرب التجارية تهبط بآفاق النمو الاقتصادي للدول الصاعدة في آسيا

الحرب التجارية تهبط بآفاق النمو الاقتصادي للدول الصاعدة في آسيا

ذكر بنك التنمية الآسيوي أن تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين أدى إلى تراجع آفاق النمو الاقتصادي للدول الصاعدة في آسيا، حيث من المتوقع انخفاض معدل النمو خلال العام المقبل عن التقديرات السابقة.
وخفض البنك الذي يتخذ من العاصمة الفلبينية مانيلا مقراً له توقعاته للنمو الاقتصادي في دول آسيا الصاعدة وعددها 45 دولة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى 5.4% خلال العام الحالي و5.5% خلال العام المقبل، مقابل 5.7% و5.6% وفقاً للتقديرات السابقة المنشورة في يوليو (تموز) الماضي.
وذكر البنك في تقريره الصادر تحت عنوان «آفاق التنمية الآسيوية» أن خفض التوقعات «يعكس الآفاق الأشد قتامة للتجارة الدولية»، نتيجة الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي في الهند والصين وكوريا الجنوبية وتايلاند.
وقال ياسويوكي ساوادا كبير المحللين الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي، إن «الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين قد يتصاعد أو حتى يتجاوز حدود التجارة بينهما والاقتصادين الصيني والأميركي».
وأضاف أن «مخاطر حدوث مزيد من تباطؤ الاقتصاد العالمي، والغموض المحيط برد فعل صناعة السياسة حول العالم على تراجع النمو العالمي، يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التقلب في الأسواق المالية».
وأوضح البنك أن منظمة جنوب آسيا ما زالت الأسرع نمواً في آسيا، حتى بعد خفض توقعات النمو إلى 6.2% خلال عام 2019، و6.7% في عام 2020، مقابل 6.8% و6.9%. ويشار إلى أن هذه المنطقة تشمل أفغانستان والهند وسريلانكا.
ومن المتوقع أن تنمو منطقة شرق آسيا، التي تضم الصين وكوريا الجنوبية بنسبة 5.5% خلال العام الجاري وبنسبة 5.4% العام المقبل مقابل التوقعات السابقة بالنمو بنسبة 5.7% هذا العام و5.5% العام المقبل.
وتوقع البنك نمو جنوب شرقي آسيا، الذي يضم إندونيسيا وماليزيا وميانمار والفلبين، بنسبة 4.5% هذا العام و4.7% العام المقبل.
ومن المتوقع نمو وسط آسيا، الذي يضم جورجيا وكازاخستان وأرمينيا، بوتيرة أسرع تبلغ 4.4% هذا العام و4.3% العام المقبل، مقارنةً بالتوقعات السابقة بالنمو بنسبة 4.2% خلال العامين.
وأشارت التوقعات إلى أن اقتصاد دول الجنوب الآسيوي المطلة على المحيط الهادي سينمو بنسبة 4.2% هذا العام قبل أن يتراجع إلى 2.6% العام المقبل. وتشمل هذه المنطقة فيجي وبابوا غينيا الجديدة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.