رفضت الحكومة الصينية، اليوم (الأربعاء)، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي دعا من منبر الأمم المتحدة بكين إلى احترام الحريات في هونغ كونغ ووقف «تجاوزاتها» في القطاع التجاري.
ودان المتحدّث باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ هذه «التصريحات غير الصحيحة» التي أدلى بها الرئيس الأميركي أمس (الثلاثاء). وقال إن على «الولايات المتحدة أن تقابل الصين في منتصف الطريق»، داعياً إلى أن يعمل البلدان على «معالجة خلافاتهما والسيطرة عليها على أساس الاحترام المتبادل»، وفق «وكالة الصحاف الفرنسية».
وانتقد غينغ أيضا مؤتمراً نظمته وزارة الخارجية الأميركية لإلقاء الضوء على معاناة إتنية الأويغور التي تعيش في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين وتقول منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إن مليوناً من أفرادها محتجزون في مراكز لإعادة التأهيل. وقال في هذا الصدد: «أريد أن اشدد على أن قضية شينجيانغ ليست دينية ولا مرتبطة بحقوق الإنسان، بل قضية مكافحة انفصال وإرهاب». وأضاف: أن «شينجيانغ مستمرة في ازدهارها واستقرارها ووحدتها الوطنية وانسجامها الاجتماعي (...)، والافتراء الخبيث والتشويه من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى غير مجديين... ستتهاوى الأكاذيب الأميركية أمام الوقائع والحقيقة»، كما أوردت وكالة «رويترز».
وعقد المؤتمر أمس على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على دعم «من أجل المطالبة بوضع حد فوراً لحملة القمع المروعة التي تقوم بها الصين وإجبارها على ذلك»، على حد قول مساعد وزير الخارجية الأميركي جون ساليفان.
بكين ترفض «الأكاذيب الأميركية» وتدعو واشنطن إلى معالجة الخلافات
بكين ترفض «الأكاذيب الأميركية» وتدعو واشنطن إلى معالجة الخلافات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة