إيطاليا تعير فرنسا لوحة «الرجل الفيتروفي» لدافنشي

ليوناردو دافنشي
ليوناردو دافنشي
TT

إيطاليا تعير فرنسا لوحة «الرجل الفيتروفي» لدافنشي

ليوناردو دافنشي
ليوناردو دافنشي

تعير إيطاليا فرنسا واحدة من أشهر الأعمال الفنية للفنان الراحل ليوناردو دافنشي، وهي لوحة «الرجل الفيتروفي»، منهية خلافاً ثقافياً استمر شهراً. وسوف تعرض اللوحة التي تظهر جسد رجل في وضعين مختلفين متراكبين، في متحف اللوفر في باريس في معرض، بمناسبة الذكرى الـ500 لوفاة عبقري عصر النهضة.
وأكد مصدر بوزارة الثقافة الإيطالية الإعارة أمس. وتمت الموافقة على الإعارة، التي تستمر 8 أسابيع، من جانب مدير متحف غاليريا ديل أكاديميا في البندقية؛ حيث توجد لوحة «الرجل الفيتروفي»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفي المقابل، ينبغي على فرنسا في العام المقبل إعارة أعمال فنية لإيطاليا للفنان رافائيل، من أجل عرضها في معرض في متحف سكوديري ديل كيرينالي في روما، الذي يحتفل بمرور 500 عام على وفاة الرسام. ويجب إضفاء الطابع الرسمي على هذا الترتيب، في مذكرة تفاهم سيوقعها في وقت لاحق اليوم (الثلاثاء) في باريس وزيرا الثقافة الفرنسي والإيطالي فرانك ريستر وداريو فرانشتشيني.
ومنذ فترة طويلة، نوقش تبادل الأعمال الفنية لليوناردو ورافائيل بين روما وباريس، لكن الحكومة الإيطالية السابقة ذات الميول اليمينية وضعت صعوبات في هذا الشأن. وعارض حزب الرابطة اليميني المتطرف، على وجه الخصوص، إعارة «الرجل الفيتروفي» وغيره من أعمال ليوناردو، على أساس أنه من الخطأ السماح للفرنسيين بالهيمنة في احتفالات بذكرى فنان إيطالي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".