بعد أن سيطر المستوطنون اليهود في الضفة الغربية على أرض قرب بيت لحم وبيت في الخليل، كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، أمس الثلاثاء، عن مخطط استيطاني جديد، يهدف الاستيلاء على أراض تابعة لعدة قرى شمالي مدينة نابلس.
وقال مصدر في حركة «سلام الآن» التي تتابع النشاط الاستيطاني في المناطق الفلسطينية المحتلة، إن المخطط يهدف إلى توسيع مستوطنة «شافي شمرون»، على حساب الأراضي الزراعية التابعة لقرية الناقورة، علما بأن المستوطنة المذكورة تقع برمتها على أرض فلسطينية من قرى الناقورة وسبسطية وبرقة. وأكد أن هذا التوسع يندرج في مخطط واسع للاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى توسيع المستعمرات اليهودية المحيطة بمدينة نابلس، مثل «يتسهار» و«وبراخا» جنوبي نابلس و«شفي شومرون» شماليها.
ويلاحظ أن سلطات الاحتلال والمستوطنين يقومان بنشاطات محمومة في هذه المنطقة، ولذلك بدأت قوات الجيش تقيم مواقع عسكرية شبه ثابتة في عدة مناطق، منها نصب خيام عسكرية وعلى رأسها يلوح العلم الإسرائيلي، في كل من المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس وأخرى بالقرب من حاجز حوارة جنوبا وثالثة في المنطقة الشمالية. ويعتقد المواطنون الفلسطينيون أن الجيش يقصد بذلك حماية المستوطنين الذين يأتون إلى المنطقة، لفحص إمكانات التوسع أو للاحتفال بالأعياد اليهودية، وفي أحيان كثيرة ينفذون اعتداءات مثل: تجريف أراض واقتلاع أشجار وهدم مرافق وغيرها من أعمال تزرع اليأس في نفوس الأهالي بغرض دفعهم إلى الهجرة.
مخطط استيطاني حول نابلس
مخطط استيطاني حول نابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة