السعودية تخلد إسهامات أكثر من 1200مواطن بـ«أوسمة ملكية» في يومها الوطني

شملت أطباء وعسكريين لدورهم في «إعادة الأمل» وعدداً من المثقفين

مشاركة في الاحتفال بين قوات سعودية وقبائل في جنوب المملكة
مشاركة في الاحتفال بين قوات سعودية وقبائل في جنوب المملكة
TT

السعودية تخلد إسهامات أكثر من 1200مواطن بـ«أوسمة ملكية» في يومها الوطني

مشاركة في الاحتفال بين قوات سعودية وقبائل في جنوب المملكة
مشاركة في الاحتفال بين قوات سعودية وقبائل في جنوب المملكة

منح أمر ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس (الاثنين)، أوسمة ملكية لأكثر من 1200 سعودي وسعودية، بينهم عدد من المثقفين ورجال القطاعات العسكرية، وكذلك عدد من الأطباء والطبيبات من منسوبي وزارات وقطاعات عسكرية، نظير قيامهم بأعمال وإنجازات تخدم القوات المسلحة، أو إسهامهم بفاعلية في عملية «إعادة الأمل» باليمن، يترافق ذلك مع احتفال السعودية بيومها الوطني 89. وتنوعت الأوسمة، التي تم منحها للضباط والأفراد الموظفين من منسوبي وزارة الدفاع، ما بين «وسام الملك سعود» من الدرجة الثالثة و«وسام الملك فيصل» من الدرجة الثالثة، و«وسام الملك خالد» من الدرجة الثالثة، و«وسام الملك فهد» من الدرجة الثالثة، و«وسام الملك عبد الله» من الدرجة الثالثة، و«وسام الملك سلمان» من الدرجة الثالثة.
كذلك صدر أمر ملكي بالموافقة على منح الملك خالد ووسام الملك سلمان، للذين تم ترشيحهم من قبل دارة الملك عبد العزيز، وهم: محمد الربيع، وليلى البسام، وعبد الرحمن الشبيلي، وعبد الله الوليعي، وأحمد الزيلعي، وعبد الله الشهري.
الأوسمة التي منحت، أمس الاثنين، شملت أطباء وطبيبات وصيدليين وجنوداً وطيارين، بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ89. وتمنح الأوسمة في اليوم الوطني بعد ترشيح الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى والجمعيات الأهلية لمن تراه مستحقاً للأوسمة التي تمنح بمناسبة اليوم الوطني، وفقاً للمادة التاسعة من نظام الأوسمة السعودية.
وتمنح الأوسمة السعودية بأوامر ملكية للملوك ورؤساء الدول والشخصيات المدنية والعسكرية الوطنية والأجنبية، تكريماً لهم، أو تقديراً لما قاموا به من أعمال، أو لتخليد وقائع مهمة، أو لتسجيل مناسبات ذات قيمة وطنية.
وفي نظام الأوسمة السعودي، تتعدد فئاتها الست: «وسام الملك سعود، ووسام الملك فيصل، ووسام الملك خالد، ووسام الملك فهد، ووسام الملك عبد الله، ووسام الملك سلمان» من ثلاث درجات متماثلة في أوصافها، وتحمل اسم الملك في رصيعة الوسام وتكون معلقة بالشعار السعودي.
وتتكون الدرجة الأولى منها من قطعتين، وهي شريطة بشكل ربطة رقبة من القماش الموشح، لونها أبيض في الوسط موشحة باللون الأخضر من الجانبين، ومعلقة في الشريطة رصيعة قطرها 5.5 سم من الفضة مزخرفة بالميناء الخضراء متوجة باسم الملك في وسطها، إضافة إلى رصيعة من الفضة وقطرها 7.5 سم مزخرفة بالميناء الخضراء متوجة باسم الملك في وسطها، فيما تتكون الدرجة الثانية من قطعة واحدة عبارة عن شريطة بشكل ربطة رقبة مماثلة لشريطة الدرجة الأولى تتعلق بها رصيعة قطرها 5 سم من الفضة المذهبة مزخرفة بميناء بيضاء، ومتوجة باسم الملك في وسطها، وتختلف عنهما الدرجة الثالثة بأنها تتكون من شريطة من القماش الحريري الموشح على شكل ميدالية لونها أبيض في الوسط موشحة في طرفيها بخطين باللون الأخضر.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.