خلية أزمة مغربية لمتابعة آثار انهيار عملاق السياحة البريطاني

أحد فروع {توماس كوك} مغلق بعد إعلان إفلاس الشركة رسمياً (أ.ف.ب)
أحد فروع {توماس كوك} مغلق بعد إعلان إفلاس الشركة رسمياً (أ.ف.ب)
TT

خلية أزمة مغربية لمتابعة آثار انهيار عملاق السياحة البريطاني

أحد فروع {توماس كوك} مغلق بعد إعلان إفلاس الشركة رسمياً (أ.ف.ب)
أحد فروع {توماس كوك} مغلق بعد إعلان إفلاس الشركة رسمياً (أ.ف.ب)

شكلت وزارة السياحة المغربية أمس، خلية أزمة بمشاركة فيدرالية السياحة لتتبع الوضع وتسهيل ترحيل السياح الموجودين بالمغرب في إطار عمليات توماس كوك.
وأكد مصدر مقرب من خلية الأزمة، أنها تتابع الوضع عبر الاتصال مع مختلف مندوبيات وزارة السياحة في مختلف المدن المغربية، عبر التواصل مع مختلف الفنادق ووحدات الإيواء السياحي وتجميع المعطيات والتواصل مع السياح المعنيين.
وأكد مصدر من الفيدرالية المغربية للسياحة أن 120 سائحاً بريطانياً عادوا أدراجهم أمس، إلى لندن انطلاقاً من مطار مراكش على 4 دفعات. وأضاف أن هؤلاء السياح حلوا بالمغرب في إطار عمليات توماس كوك في بريطانيا، وكان يرتقب أن تستمر زياراتهم حتى نهاية سبتمبر (أيلول) والأسبوع الأول من أكتوبر (تشرين الأول).
وأشار المصدر إلى أن 700 سائح فرنسي و500 سائح ألماني، موزعين بين أغادير ومراكش، لا يزالون ينتظرون ما ستقرره الفروع الفرنسية والألمانية لتوماس كوك. وأضاف: «ما زال الفرعان الألماني والفرنسي لم يعلنا عما إذا كانا يعتزمان إعادة السياح الذين دخلوا المغرب في إطار عملياتهم أم لا».
ويقدر عدد السياح الوافدين على المغرب سنوياً في إطار عمليات «توماس كوك» بنحو 70 ألف سائح في المتوسط، غالبيتهم من فرنسا وألمانيا، وتعد مراكش القبلة المفضلة للسياح الفرنسيين، فيما يتجه أغلب السياح الألمان إلى أغادير.
وارتفعت أعداد السياح الذين زاروا المغرب خلال 2018. ووفقاً لمرصد السياحة المغربي التابع لوزارة السياحة، فإن نحو 11.3 ملايين سائح زاروا المغرب بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2018، بارتفاع نسبته 8.5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وارتفع عدد السياح الأجانب بنسبة 15 في المائة، في حين ارتفع عدد السياح من المهاجرين المغاربة 2 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.