50 ألف سائح لـ«توماس كوك» تقطعت بهم السبل في اليونان

TT

50 ألف سائح لـ«توماس كوك» تقطعت بهم السبل في اليونان

أعلن وزير السياحة اليوناني خاريس ثيوخاريس، أن نحو 50 ألف سائح من شركة «توماس كوك»، موجودون حالياً في اليونان، بدأت عملية إعادتهم إلى أوطانهم.
وأوضح الوزير أن من بين السياح 4 آلاف في جزيرة زاكينثوس، و3 آلاف في كورفو، و3 آلاف في كوس، وهناك نحو 15 طائرة ستنقل هؤلاء السياح إلى ديارهم، بإجمالي 22 ألف سائح سيعودون خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
ويوجد بين العالقين في اليونان سياح من دول أخرى مثل إسبانيا وتركيا وقبرص ومصر وتونس.
وفي حديثه حول ديون الشركة، قال الوزير اليوناني إن «الخسائر أمر حتمي، وإن ذلك سيكون مسألة أمام المحاكمات»، مؤكداً أن الوزارة تضع خطة لمنع خسارة اليونان حصتها في السوق السياحية.
وقامت الشركة المفلسة، العام الماضي، بنقل 3 ملايين سائح إلى اليونان، نحو 15 في المائة من العدد الإجمالي للسياح الأجانب الذين زاروا اليونان.
من جانبه، قال ميخاليس فلاتاكيس، رئيس هيئة السياحة في جزيرة كريت اليونانية، لموقع «تو بروتو تيما» الإخباري، إن إعلان تصفية شركة «توماس كوك»، يعتبر كارثة لقطاع السياحة في اليونان.
وأضاف فلاتاكيس، إن تصفية الشركة «زلزال بقوة 7 ريختر، أطلق تسونامي لم يصل إلينا بعد»، في إشارة إلى الخسائر الكبيرة التي تهدد قطاع السياحة في الجزيرة.
وأشار فلاتاكيس إلى أن «توماس كوك» لديها تعاقدات مع نحو 70 في المائة من فنادق كريت، وهي أكبر جزر اليونان، حيث أرسلت الشركة البريطانية نحو 400 ألف سائح إلى كريت العام الحالي، منهم نحو 20 ألفاً ما زالوا في الجزيرة.



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.