حامل اللقب المصري يستهل مشواره بالفوز على سموحة

صبحي أهدى الأهلي أول ثلاث نقاط في البطولة

حامل اللقب المصري يستهل مشواره بالفوز على سموحة
TT

حامل اللقب المصري يستهل مشواره بالفوز على سموحة

حامل اللقب المصري يستهل مشواره بالفوز على سموحة

افتتح الأهلي مشوار الدفاع عن لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بالفوز على سموحة 1 - صفر أمس الاثنين على ملعب استاد «برج العرب» بالإسكندرية، ضمن منافسات المرحلة الأولى من المسابقة. وجاء هدف المباراة الوحيد بعد تسع دقائق من بدايتها وسجله رمضان صبحي ليهدي حامل اللقب أول ثلاث نقاط في الموسم.
وكان الأهلي الأفضل من حيث الاستحواذ على الكرة والضغط الهجومي خلال الشوط الأول، وكاد أن ينهيه متقدما بأكثر من هدف لكن الهاني سليمان تألق في الدفاع عن شباك سموحة، واكتفى الأهلي بإنهاء الشوط متقدما بهدف صبحي.
وفي الشوط الثاني، فرض فريق سموحة حضوره في المباراة بشكل أكبر، وهدد مرمى الأهلي أكثر من مرة لكنه أخفق في هز الشباك، كما كانت الصحوة الهجومية للأهلي في الدقائق الأخيرة غير كافية لتعزيز انتصاره وانتهت المباراة بفوز حامل اللقب 1 - صفر.
ووجه الأهلي تركيزه في الدقائق الأولى إلى فرض أسلوبه والسيطرة على مجريات اللعب دون التعجل في بدء المحاولات الهجومية.
وكانت أول فرصة خطيرة في المباراة من نصيب سموحة لكن محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي تصدى ببراعة لعرضية خطيرة قبل أن تصل إلى رونالد وانغا مهاجم سموحة أمام المرمى. وشن الأهلي هجمة رائعة في الدقيقة التاسعة بمشاركة رمضان صبحي ومحمد مجدي «قفشة» وعلي معلول، لكنها انتهت برأسية من صبحي تصدى لها الهاني سليمان حارس مرمى سموحة ببراعة. وفي الدقيقة العاشرة، افتتح رمضان صبحي التسجيل للأهلي حيث تلقى طولية رائعة من مروان محسن وانطلق ثم سدد كرة ساقطة (لوب) من حدود منطقة الجزاء مرت فوق الحارس قبل أن تسكن الشباك معلنة تقدم الأهلي 1 - صفر. بعدها واصل الأهلي سيطرته وتفوقه الهجومي ونجح لاعبوه في التوغل إلى داخل منطقة الجزاء أكثر من مرة رغم تضييق المساحات من قبل لاعبي سموحة.
وأنقذ ماجيت ديوب مدافع سموحة فريقه من محاولة خطيرة كادت أن تسفر عن الهدف الثاني للأهلي حيث تصدى لكرة متقنة سددها علي معلول من ضربة حرة، قبل أن تصل إلى مروان محسن المتمركز أمام المرمى.
وتوقف اللعب في الدقيقة 34 لإصابة مروان محسن، حيث التحم مع ديوب خلال تسديد كرة برأسه تصدى لها الهاني سليمان، وخضع مروان محسن للعلاج لكنه لم يتمكن من مواصلة اللعب ليدفع رينيه فايلر المدير الفني للأهلي باللاعب جونيور أجاي بدلا منه في الدقيقة 39، بعدها قدم سموحة صحوة وعزز استحواذه على الكرة بشكل واضح بحثا عن التعادل خلال الشوط الأول، بينما تكررت الأخطاء الدفاعية من جانب لاعبي الأهلي.
واستغل إسلام جمال لاعب خط وسط سموحة هفوة دفاعية في الدقيقة 40 حيث استخلص الكرة وانطلق مراوغا الدفاع ثم سدد كرة خطيرة من حدود منطقة الجزاء لكن الشناوي تصدى لها بصعوبة وأخرجها إلى ضربة ركنية. وتلقى محمود عزت مدافع سموحة الكرة من الركنية وسددها برأسه لكن الشناوي تألق من جديد وأنقذ شباكه.


مقالات ذات صلة

الزمالك يستعد لمرحلة ما بعد غوميز

رياضة عربية أحمد مجدي يقود تدريبات الزمالك استعداداً للقاء المصري (نادي الزمالك)

الزمالك يستعد لمرحلة ما بعد غوميز

جاء رحيل المدرب البرتغالي، جوزيه غوميز، عن تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري بمثابة المفاجأة السيئة التي ضربت النادي الأبيض.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية ياسر إبراهيم (الشرق الأوسط)

ياسر إبراهيم: لدينا مقومات التأهل أمام باتشوكا... ومواجهة ريال مدريد حلم

أكد ياسر إبراهيم، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، أن فريقه يمتلك المقومات التي تؤهله للتتويج بكأس التحدي المقرر لها السبت أمام باتشوكا.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
رياضة عربية جوزيه غوميز (فيسبوك)

رحيل مدرب الزمالك يُغضب جماهير «القلعة البيضاء»

حالة من الغضب بدت على جماهير نادي الزمالك المصري، على «السوشيال ميديا»، بعد الإعلان عن رحيل مدرب الفريق البرتغالي جوزيه غوميز دون مقدمات.

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عربية كولر مدرب الأهلي (الأهلي المصري)

كولر: نسعى للاحتفال مع جماهير الأهلي في كأس القارات

أعرب السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، عن سعادته لمقابلة جماهير ناديه في العاصمة القطرية الدوحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.