ميسي يتوج بجائزة الفيفا لأفضل لاعب بالعالم لعام 2019

ميسي على منصة التتويج (أ.ب)
ميسي على منصة التتويج (أ.ب)
TT

ميسي يتوج بجائزة الفيفا لأفضل لاعب بالعالم لعام 2019

ميسي على منصة التتويج (أ.ب)
ميسي على منصة التتويج (أ.ب)

توج الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لأفضل لاعب في العالم لعام 2019 في الحفل الذي أقيم في مدينة ميلانو الإيطالية.
وفاز ميسي بلقب الدوري الإسباني وقاد منتخب بلاده للمركز الثالث في كأس كوبا أميركا بالبرازيل، وخلال ذلك حقق العديد من الأرقام القياسية على مستوى التهديف.
وتفوق ميسي، الهداف التاريخي لبرشلونة، على الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية، والبرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس بطل إيطاليا وقائد البرتغال.
ونال الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول المكافأة المناسبة لفوزه مع فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا وتوج بجائزة أفضل مدرب في العالم. وتفوق كلوب على الإسباني جوسيب غوارديولا الذي قاد مانشستر سيتي الموسم الماضي إلى ثلاثية تاريخية في إنجلترا (لقب الدوري بفارق نقطة عن ليفربول، إضافة إلى كأس إنجلترا وكأس الرابطة)، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي قاد توتنهام إلى نهائي دوري الأبطال.
وقال كلوب بعد تسلمه الجائزة: «أريد أن أشكر الكثير من الأشخاص، أولهم عائلتي الذين يتابعون الحدث من المنزل. لم يكن يتوقع أحد منذ 20 عاماً أو أربعة أعوام حتى أن أكون في هذا الموقع»، في إشارة إلى الفترة التي مضت منذ توليه تدريب ليفربول عام 2015.
وتابع: «أشكر النادي الرائع الذي أعمل معه، والمالكين الذين أعطوني فريقاً رائعاً، أريد أن أشكر فريقي أيضاً لأنه كمدرب لا يمكنك أن تكون جيداً إلا بفضل فريقك، وأنا فخور بتدريبي هذه المجموعة من اللاعبين».
وتوجه كلوب إلى بوكيتينو الذي قاد توتنهام اللندني للحلول رابعاً في الدوري الممتاز في الموسم الماضي، بالقول: «ماوريسيو، أنا هنا (على المسرح لتسلم الجائزة) وليس أنت لأننا فزنا بتلك المباراة (نهائي دوري الأبطال بثنائية نظيفة). هذه هي كرة القدم». وغاب غوارديولا عن الحفل.
ونالت الأميركية جيل إليس جائزة أفضل مدربة لقيادتها منتخب الولايات المتحدة للتتويج بكأس العالم للسيدات.
وتوجت الهولندية ساري فان فينندال حارسة مرمى آرسنال الإنجليزي والمنتخب الهولندي بجائزة أفضل حارسه وتفوقت على منافستيها السويدية هيدفيج ليندال والتشيلية كريستياني إندلر. وكانت الهولندية ساري فان فينندال لعبت دورا هائلا في تأهل منتخب بلادها إلى المباراة النهائية لمونديال 2019 للمرة الأولى في تاريخه.
وتوج المجري دانيال زسوري بجائزة بوشكاش لأفضل هدف (عن هدفه لفريق ديبريسن في مرمى فيرينسفاروس بالدوري المجري). وتفوق على هدفين للأرجنتيني ليونيل ميسي والكولومبي خوان فيرناندو كوينتيرو.
وحصل المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني لفريق ليدز يونايتد الإنجليزي على جائزة اللعب النظيف (الروح الرياضية) بتصرفه المثير وغير المعتاد في مباراة فريقه أمام أستون فيلا.
وفضل بييلسا الناحية الأخلاقية والروح الرياضية على النتيجة حيث سمح للفريق المنافس بتسجيل هدف في مرمى فريقه رداً على تقدم ليدز بينما كان أحد لاعبي أستون فيلا مستلقياً على أرض الملعب مصاباً.


مقالات ذات صلة

ميسي خارج تشكيلة «فيفبرو»

رياضة عالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي يغيب عن تشكيلة العام التي أعلنها «فيفبرو» (أ.ف.ب)

ميسي خارج تشكيلة «فيفبرو»

غاب الأرجنتيني ليونيل ميسي عن تشكيلة العام التي أعلنها اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، الاثنين، لأول مرة منذ نحو 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية الدوري الأميركي لكرة القدم قد يغير روزنامته (الدوري الأميركي)

الدوري الأميركي يدرس تعديلاً جذرياً في روزنامته

تدرس رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم إجراء تعديل جذري في روزنامة البطولة، لتحاكي الموسم الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الأرجنتيني ليونيل ميسي يتسلم جائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي (إ.ب.أ)

ميسي أفضل لاعب في الدوري الأميركي

اختير الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق إنتر ميامي أفضل لاعب في الدوري الأميركي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو يتوقع تحقيق نتائج جيدة مع إنتر ميامي

قال خافيير ماسكيرانو المدرب الجديد لفريق إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم، الثلاثاء، إنه مستعد لإسكات المشككين عندما يتولى المسؤولية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ميسي وماسكيرانو تزاملا في الملاعب والآن ماسكيرانو سيدرّب ميسي (أ.ب)

هل أثر ميسي في قرار إنتر ميامي التعاقد مع ماسكيرانو؟

بعد مغادرة تاتا مارتينو إنتر ميامي، تركزت التكهنات حول المدرب المقبل للفريق.

The Athletic (ميامي)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».