هازارد ليس رونالدو لكنه يملك مؤهلات النجاح مع ريـال مدريد

المقارنات السريعة من جماهير النادي الملكي بين اللاعب البلجيكي والنجم البرتغالي لا تخضع للمنطق

هازارد يحتاج لبعض الوقت لإظهار قدراته مع ريـال مدريد (أ.ف.ب)  -  هازارد كان سببا في فوز تشيلسي بكأس الدوري الأوروبي قبل الانضمام للريـال
هازارد يحتاج لبعض الوقت لإظهار قدراته مع ريـال مدريد (أ.ف.ب) - هازارد كان سببا في فوز تشيلسي بكأس الدوري الأوروبي قبل الانضمام للريـال
TT

هازارد ليس رونالدو لكنه يملك مؤهلات النجاح مع ريـال مدريد

هازارد يحتاج لبعض الوقت لإظهار قدراته مع ريـال مدريد (أ.ف.ب)  -  هازارد كان سببا في فوز تشيلسي بكأس الدوري الأوروبي قبل الانضمام للريـال
هازارد يحتاج لبعض الوقت لإظهار قدراته مع ريـال مدريد (أ.ف.ب) - هازارد كان سببا في فوز تشيلسي بكأس الدوري الأوروبي قبل الانضمام للريـال

كان أداء النجم البلجيكي إيدن هازارد في أول مشاركة له بصفة أساسية مع ناديه الجديد ريـال مدريد مخيبا للآمال ولا يمكن مقارنته على الإطلاق بالأداء الرائع الذي كان يقدمه مع نادي تشيلسي الإنجليزي، لكن رغم ذلك فإن صانع الألعاب صاحب المهارات العالية يملك كل المؤهلات التي تكفل نجاحه في النادي الملكي.
كانت المباراة الأولى لهازارد صاحب الصفقة الأبرز والأغلى للنادي الملكي في فترة الانتقالات الصيفية، خلال الشوط أمام ليفانتي الأسبوع الماضي، لكنه قدم أداء غير مقنع دفع كثيرا من الإعلاميين الإسبان لانتقاده خاصة من زيادة في الوزن، دون إعطاء اللاعب أي أعذار لغيابه عن فترة الإعداد قبل انطلاق الموسم لإصابة عضلية أرجأت ظهوره الأول مع الريـال حتى الأسبوع الماضي.
وكان خورخي فالدانو اللاعب والمدرب السابق للريـال أشد قسوة عندما قال: «يا له من جسم مضغوط (لهازارد) وقميصه خارج سرواله»، وهو ما اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي إشارة إلى زيادة وزن اللاعب.
في الحقيقة، كان من المتوقع ألا يظهر هازارد أيضا بكامل إمكاناته المهارية والفنية والبدنية خلال المواجهة التالية أمام باريس سان جيرمان، لأن هذه هي أول مباراة له بصفة أساسية منذ يونيو (حزيران) الماضي، كما أنها الأولى له مع ريـال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
وخلال تغطية أحداث المباراة التي خسرها ريـال مدريد أمام باريس بطل فرنسا بثلاثية نظيفة على ملعب «حديقة الأمراء»، أشار المدير الفني الإنجليزي غلين هودل على قناة «يو كيه تي في» إلى أنه يعتقد أن هازارد قد انتقل إلى ريـال مدريد «في التوقيت الخاطئ». ربما كان هودل محقا في ذلك، لكن الحقيقة هي أنه لا يوجد وقت مناسب للانتقال إلى ريـال مدريد، باستثناء الفترة التي كان يلعب فيها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بقميص الفريق الملكي. وبخلاف ذلك، فدائما ما يعاني النادي الملكي من الضغوط الهائلة، وبالتالي فإن أي لاعب يدافع عن ألوانه لا بد أن يكون قادرا على تحمل هذه الضغوط.
وقد عانى هازارد بشدة في أول ظهور له مع ريـال مدريد ولعب في خط وسط يواجه الكثير من الصعوبات، وهو ما أثر على مستواه بشكل ملحوظ. وفي اليوم التالي للمباراة، منحت صحيفة «ليكيب» الفرنسية هازارد اثنين على عشرة في تقييمها للاعبي الفريقين، أما صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية فوصفت هازارد بأنه لاعب «غير مزعج» للفريق المنافس.
لكن مشاهدة هازارد من ملعب المباراة مختلفة بعض الشيء، فهو لم يتغير عن ذي قبل ويلعب بشكل مباشر على المرمى وبكل ثقة. أما بالنسبة لنا نحن الذي شاهدناه كثيرا متألقا مع تشيلسي، فقد كنا نشعر بحزن شديد ونحن نراه يعاني بهذا الشكل ويتعرض لهذا الهجوم في أول اختبار له مع ريـال مدريد.
ويجب أن نؤكد على أن هازارد ظل على مدار سبع سنوات يقدم مستويات استثنائية وممتعة لعشاق الساحرة المستديرة في إنجلترا، وكان هو اللاعب الوحيد في صفوف تشيلسي الذي يستقبل الكرة من دون أن تسمع أي صوت لها وكأنه يروضها لرغباته بمنتهى السهولة واليسر، وسط إعجاب شديد من جمهور الفريق اللندني في المدرجات بمهارات وفنيات النجم البلجيكي.
لقد كان هازارد لاعبا استثنائيا، ولعب الدور الأبرز في قيادة تشيلسي للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين. وفي كثير من الأحيان، كان النجم البلجيكي يتفوق على جميع اللاعبين في إنجلترا، بما في ذلك الذين يسجلون أهدافا أكثر واللاعبون الذين تفوز أنديتهم في مباريات أكثر.
في ظهوره الثاني محليا ساهم هازارد بشكل فعال في فوز ريـال مدريد، على مضيفه أشبيلية 1 - صفر ما جعل الفريق يدخل المنافسة على قمة الدوري الإسباني.
ويمتلك هازارد شخصية مؤثرة بشكل غريب، تجعلك تعتقد أنه يعد مثالا ونموذجا للكمال الرياضي بفضل مهاراته وإمكاناته الفذة، وحتى اسمه يعني باللغة الإنجليزية «الخطر»، وكأنه يشير إلى الخطر الداهم الذي يمثله على الفرق المنافسة. وفي الحقيقة، إنني أشعر بفخر كبير كلما أكتب أو أتحدث عن لاعب بهذه الإمكانات والفنيات والمهارات.
ويمكنني أن أزعم أنني أفهم هازارد بشكل جيد للغاية، للدرجة التي تجعلني أتخيل، على سبيل المثال، إجراء حوار معه مساء الأربعاء الماضي أثناء توقف اللعب وهو يتوجه إلى خط التماس بينما كانت النتيجة تشير إلى تأخر ريـال مدريد بهدف دون رد، وهو يقف بعيدا عن زملائه في الفريق ويشعر بالضياع، وأتخيل أنني أقول له: لا تقلق، فهذه لا تزال أول مباراة لك، كما أنك عائد للتو من الإصابة ولم تلعب منذ فترة طويلة!.
وأتخيل أيضا أنه سيضحك ويدير عينيه بعيدا ثم يقف صامتا، ليعود إلى الملعب مرة أخرى ويقدم أداء أفضل بكثير. وفور إطلاق حكم المباراة لصافرة النهاية، فإنه سيشير لي وهو في طريقه للخروج من الملعب لكي يُثمن التفاهم الكبير بيننا!.
لكن هناك بعض الأشياء التي أود أن أخبره بها. أولاً، أود أن أوضح له أن النادي الذي انضم إليه يفرض ضغوطا هائلة على أي لاعب ينضم إليه، نتيجة المقارنات بالنجوم السابقين أصحاب الفنيات الكبيرة والمهارات الفذة، ومن بينهم بالطبع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان يرتدي القميص رقم سبعة الذي يرتديه هازارد الآن، والذي قاد النادي الملكي لتحقيق الكثير من البطولات والألقاب وصنع لنفسه تاريخا حافلا كسر خلاله الكثير من الأرقام القياسية وأصبح أحد أبرز أساطير النادي على مدار تاريخه الطويل. ويجب على هازارد أن يعرف أن هذا النادي قد اعتاد على أن «يأكل» نجومه، إن جاز التعبير، ويتخلص منهم فورا بمجرد هبوط مستواهم للبحث عن نجوم جدد يحملون أحلام وطموحات النادي بعد ذلك.
ثانيا، أود أن أخبره بأنه على الرغم من أنه لاعب رائع للغاية، فإن هذا لا يعني أنه يجب أن يكون مثل اللاعبين المولعين بتسجيل الأهداف وكأنهم آلات لا تتوقف عن العمل. صحيح أن هذا الأمر يساهم كثيرا في تحسين صورة اللاعب وبقائه لفترة أطول مع النادي الملكي، لكن هازارد يجب أن يدرك أنه نوعية مختلفة من اللاعبين ويجب أن يلعب بطريقته المعتادة ولا يقلق من ذلك.
وأخيرا، يتعين على النجم البلجيكي أن يدرك أن أي لاعب تمر عليه فترات من الإحباط والفشل والكفاح، وهذه مفردات يجب على أي لاعب كرة قدم في هذا المستوى أن يعتاد عليها وأن يتمكن من التغلب على الصعوبات ومشاعر الإحباط حتى يعود قويا كما كان.
إن تتويج هازارد بجائزة اللاعب الأفضل في بطولة الدوري الأوروبي لموسم 2018 - 2019 كان تقديرا لدوره الكبير في فوز تشيلسي بلقب تلك النسخة من البطولة. لقد تفوق هازارد في التصويت على أفضل لاعب في الدوري الأوروبي للموسم الماضي زميله السابق في تشيلسي، الفرنسي أوليفر جيرو، صاحب المركز الثاني، وزميله الحالي في النادي الملكي، الصربي لوكا يوفيتش، الذي جاء ثالثا.
ومنح هازارد هذا اللقب من خلال تصويت شارك فيه مدربو الفرق الـ48 التي شاركت في دور المجموعات للبطولة الأوروبية في الموسم الماضي، بالإضافة إلى 55 صحافيا تم اختيارهم من قبل المجموعة الأوروبية للإعلام الرياضي، وهذا دليل على أنه يستحق المبلغ الكبير الذي دفعه الريـال لضمه، وأيضا يستحق بعض الصبر من الجماهير حتى يستعيد كامل لياقته بعد العودة من الإصابة الطويلة.
وبالتالي، يتعين على هازارد أن يحلق في سماء كرة القدم كما كان يفعل من قبل مع تشيلسي وأن يلعب بطريقته المعتادة ولا يشعر بالقلق، لأنه يمتلك بالفعل القدرات والإمكانات التي تجعله أحد أبرز اللاعبين في عالم كرة القدم.


مقالات ذات صلة

بنزيما يفكر في الاعتزال نهاية الموسم

رياضة سعودية كريم بنزيما (نادي الاتحاد)

بنزيما يفكر في الاعتزال نهاية الموسم

يفكر لاعب نادي الاتحاد المهاجم الفرنسي كريم بنزيما صاحب الـ36 عاماً في الاعتزال عن لعب كرة القدم في نهاية الموسم الحالي وفقاً لمصادر موقع ريفيلو الإسباني.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: العقلية أمام رايو فايكانو تبشر بـ«الإيجابية»

عبَّر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن أسفه إزاء الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها فريقه وإهداره الفرص خلال تعادله 3-3 مع مضيفه رايو فايكانو في الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني (رويترز)

مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

فاز كيليان مبابي، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، بجائزة أفضل لاعب كرة قدم فرنسي للموسم الماضي 2023-2024 المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كيليان مبابي يأمل في المشاركة بكأس إنتركونتيننتال (رويترز)

أملاً في التعافي... مبابي ضمن بعثة ريال مدريد لكأس إنتركونتيننتال

المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، يأمل في أن يتعافى مبابي للمشاركة في بطولة كأس إنتركونتيننتال، الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.