الاتحاد الأوروبي متشائم حيال الاتفاق مع لندن على «بريكست» منظّم

كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه يتحدّث في برلين وإلى جانبه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)
كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه يتحدّث في برلين وإلى جانبه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي متشائم حيال الاتفاق مع لندن على «بريكست» منظّم

كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه يتحدّث في برلين وإلى جانبه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)
كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه يتحدّث في برلين وإلى جانبه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إ.ب.أ)

أعلن كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي في ملف «بريكست» ميشال بارنييه، اليوم (الإثنين)، أن موقف لندن الحالي لا يقدّم أي «أساس للتوصل إلى اتفاق» ينظّم مغادرتها التكتل.
وقال بارنييه في برلين حيث عقد محادثات مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنه «بناء على طريقة التفكير البريطانية الحالية، يصعب رؤية الطريقة التي يمكن التوصل من خلالها إلى حل عمليّ من الناحية القانونية يحقق كل أهداف شبكة الأمان» الرامية إلى ضمان عدم قيام أي حدود فعلية بين آيرلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، وآيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة، إلى جانب حماية السوق الأوروبية الموحدة.
وجاء تقييم بارنييه المتشائم للمفاوضات بين بروكسل ولندن عقب لقائه الأسبوع الماضي نظيره البريطاني ستيفن باركلي. ويتوقع أن تتواصل المحادثات هذا الأسبوع في بروكسل ونيويورك، حيث تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف بارنييه: «لا نزال منفتحين على المحادثات وعلى تحقيق تقدم والاستماع إلى الأفكار الجديدة من الجانب البريطاني في ما يتعلق كذلك بالعلاقة المستقبلية». لكنه شدد أن على لندن إيجاد حلّ لإنهاء الجمود، وقال إن «الكرة في ملعب البريطانيين».
وتبدو بريطانيا في طريقها نحو مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل دون اتفاق، وهو أمر يهدد باضطرابات اقتصادية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.