السودان يطلق خطة مدتها 9 أشهر لإنقاذ الاقتصاد

حمدوك سيطلب ملياري دولار دعماً من البنك الدولي

وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي (سونا)
وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي (سونا)
TT

السودان يطلق خطة مدتها 9 أشهر لإنقاذ الاقتصاد

وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي (سونا)
وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي (سونا)

أعلن وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي، اليوم (الاثنين)، أن الحكومة الانتقالية ستطلق خطة إنقاذ اقتصادي مدتها تسعة أشهر لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، وأن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، سيطلب ملياري دولار دعماً من البنك الدولي.
وأوضح البدوي، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن الإجراءات ستتضمن ترشيد الإنفاق ومعالجة التضخم، مضيفاً أن دعم أسعار الخبز والبنزين سيستمر حتى يونيو (حزيران) 2020.
كما طلب السودان، وفق البدوي، من البك الدولي إعارته ثلاثة خبراء سودانيين للعمل في البلاد خلال فترة الانتقال السياسي مع تمويل مهمتهم.
يذكر أن الزيادة في أسعار الخبز بالسودان التي بلغت ثلاثة أضعاف أدت إلى إشعال شرارة الاحتجاجات ضد الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتصاعدت الاحتجاجات بسرعة لتؤدي إلى الإطاحة بالبشير في أبريل (نيسان) وإنهاء حكمه الذي دام ثلاثة عقود.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».