«جيم أوف ثرونز» يحصد 12 جائزة «إيمي»

عدد من صناع مسلسل «جيم أوف ثرونز» خلال حفل توزيع جوائز «إيمي» (رويترز)
عدد من صناع مسلسل «جيم أوف ثرونز» خلال حفل توزيع جوائز «إيمي» (رويترز)
TT

«جيم أوف ثرونز» يحصد 12 جائزة «إيمي»

عدد من صناع مسلسل «جيم أوف ثرونز» خلال حفل توزيع جوائز «إيمي» (رويترز)
عدد من صناع مسلسل «جيم أوف ثرونز» خلال حفل توزيع جوائز «إيمي» (رويترز)

حصل مسلسل «جيم أوف ثرونز» على جائزة «إيمي» لأفضل مسلسل درامي، وذلك رغم عدم رضا عدد من الجماهير عن الموسم الثامن والأخير من المسلسل.
وقد أقيمت فعاليات توزيع جوائز إيمي في نسحتها الـ71. التي تنظمها الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية، أمس (الأحد) في لوس أنجليس.
وتمكن «جيم أوف ثرونز» من التغلب على عدد من المسلسلات منها بوز وبودي جارد وكيلينج إيف، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وحصل المسلسل على 12 جائزة، من بينها جائزة أفضل ممثل مساعد للممثل بيتر دينكلاج.
وفاز الممثل بيلي بورتر على جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي عن دوره في مسلسل «بوز».
وتمكنت الممثلة جودي كومر من الفوز بجائزة أفضل ممثلة في مسلسل درامي عن دورها في مسلسل «كيلنيج إيف»، متغلبة على كل من إيميلا كلارك وروبين وايت وساندرا أوو وفيولا دايفس وماندي مور.
وحازت الممثلة فيبي والر بريدج على جائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي عن دورها في مسلسل «فلياباج». كما حازت فيبي على جائزة أفضل كاتبة كوميدية. وفاز المسلسل بجائزة «إيمي» لأفضل ممثل كوميدي.
وفاز الممثل بيلي هادر، الذي يشتهر بمشاركته في برنامج «سترداي نايت لايف» بجائزة أفضل ممثل في مسلسل كوميدي عن دوره في مسلسل «باري» للعام الثاني على التوالي.
وفاز الممثل توني شيلهوب على جائزة أفضل ممثل مساعد في مسلسل كوميدي عن دوره في مسلسل «ذا مارفلس مستر ماسول»، كما حازت الممثلة أليكس بورستين على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل كوميدي عن دورها في المسلسل نفسه.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.