عشرات يقتحمون الأقصى في طقوس تلمودية

TT

عشرات يقتحمون الأقصى في طقوس تلمودية

اقتحم عشرات المستوطنين أمس ساحات المسجد الأقصى المبارك، استجابة لدعوات منظمات متطرفة.
ورصد حراس المسجد نحو 81 مستوطناً، بينهم طلاب، يقتحمون ساحات المسجد الأقصى من باب جهة المغاربة، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. وقال شهود عيان إن المتطرفين تجولوا في باحات المسجد وأدوا طقوساً تلمودية.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين. وزادت هذه الاقتحامات بعد أسابيع من التوتر بسبب تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي الداخلي جلعاد أردان، الذي أيد حق اليهود في الصلاة بالأقصى.
وعبرت السلطة الفلسطينية وكذلك السلطات الأردنية مراراً، عن غضب ومخاوف كبيرة من وجود خطة لتقسيم المسجد، وتغيير الوضع القائم حالياً.
ويمنع الوضع القائم اليهود من الصلاة في المسجد؛ لكنه يعطيهم الحق في زيارة المكان ضمن أفواج السياح بأعداد محددة، ومن دون صلوات أو أداء أي طقوس دينية.
وتم اقتحام المسجد، أمس، بعد نداءات من جماعات «الهيكل» لاستباحة المسجد الأقصى المبارك، للمشاركة في سلسلة من البرامج التهويدية تستبق فترة بدء موسم الأعياد اليهوديّة.
ودعت الجماعات إلى «اقتحام مركزي» للأقصى، بقيادة حاخامات «الهيكل» وقادة اتحاد المنظمات المتطرفة التي تدعو لإقامة «الهيكل» المزعوم مكان المسجد الأقصى. ولفتت، في الدعوة، إلى أنها ستُقيم «حفل تأبين» في الأقصى، إحياءً لذكرى عائلة مستوطن قتل عام 2010 في عملية بمدينة الخليل.
وقالت الجماعات إن برنامجاً تهويدياً آخر سيُقام في المسجد الأقصى بوجود حاخامات وطلاب مدارس دينية.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.