السعودية والسودان يبحثان تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري

السعودية والسودان يبحثان تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري
TT

السعودية والسودان يبحثان تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري

السعودية والسودان يبحثان تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري

بحث وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي مع سفير المملكة العربية السعودية في الخرطوم علي بن حسن جعفر، آليات وسبل معالجة الاستثمارات السعودية في السودان، وآفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، والاحتياجات العاجلة لدعم الموسم الزراعي المقدمة من المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال البدوي عقب لقاء جمعه بسفير الرياض في الخرطوم أمس، إن حكومته تتطلع لدفع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين لآفاق أرحب، مشيراً إلى الدعم المقدم من المملكة العربية للسودان في الأوقات الحرجة.
وكشف البدوي عن اتفاق لعقد اجتماع لمعالجة المشاكل التي تواجه الاستثمارات السعودية في السودان، وتوضيح الخطط الاستثمارية لحكومة السودان للاستثمار والمستثمرين السعوديين.
كما بحث الوزير الاحتياجات السودانية العاجلة، المتعلقة بالموسم الزراعي التي تعهدت المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة بتقديمها للسودان، وأضاف: «السودان يرغب في زيادة التعاون بين البلدين وتعزيز علاقتهما الاقتصادية ومنحها أولوية».
وبحسب البدوي، فإن الحكومة الانتقالية تسعى لتحقيق قفزة تنموية نوعية خلال العام الجاري، تعطى خلالها ميزانية التنمية أولوية كبيرة، وتتضمن طرح مشروعات استثمارية للقطاع الخاص السعودي.
من جانبه قال السفير السعودي علي بن حسن جعفر، إن حكومة المملكة تتطلع للتعرف على الاحتياجات والمساعدات العاجلة للحكومة السودانية، داعيا لحل المشاكل وتذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات السعودية في السودان، خاصة في مجالات الزراعة والصناعة والبنية التحتية.
وأوضح السفير أن القطاع الخاص السعودي يرغب في الدخول في المشاريع المطروحة للاستثمار في السودان، وزيادة التبادل السلعي بين البلدين، ودخول المنتجات السودانية للأسواق السعودية والخليجية.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.