«تحدي دبي» يجمع ميلان وريـال مدريد في صراع ناري نهاية العام

ستقام المباراة على ملعب «السيفنز» والشيخ المعلا: انتظروا نجوم العالم

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في دبي
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في دبي
TT

«تحدي دبي» يجمع ميلان وريـال مدريد في صراع ناري نهاية العام

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في دبي
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في دبي

أعلن في دبي أمس عن مباراة «تحدي دبي» لكرة القدم التي ستجرى بين فريقي ميلان الإيطالي وريـال مدريد الإسباني يوم 30 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وذلك ضمن فعاليات مباراة تحدي دبي على ملعب السيفنز الذي تبلغ سعته نحو 40 ألف متفرج.
وجاء الإعلان عن المباراة خلال مؤتمر صحافي عقد البارحة في مدينة دبي، في الوقت الذي شدد فيه مسؤولو «طيران الإمارات» والفريقين، على أن «ميلان والريـال» سيخوضان المباراة بكامل نجومهما، في حين طُرحت تذاكر المباراة أمام الجمهور بقيمة تصل إلى 200 درهم (54.4 دولار).
وقال الشيخ ماجد المعلا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: «يسعدنا في (طيران الإمارات) من خلال رعايتنا الأندية والمنتخبات والأحداث الرياضية حول العالم، أن نتمكن من تلبية رغبات جماهيرهم في المنطقة، ونحن على ثقة بأن المباراة ستثير حماسة عشاق كرة القدم في الإمارات، وتشكل فرصة متميزة لمشاهدة مهارات عدد من أفضل اللاعبين في العالم هنا في دبي».
وأضاف الشيخ المعلا، الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» على هامش المؤتمر، أن هذه المباراة تأتي ضمن استراتيجية ونظرة الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدعم قطاع السياحة للوصول إلى 20 مليون سائح في عام 2020، وقال: «الرياضة قطاع يملك شعبية كبيرة حول العالم، وهذا الحدث يعطي فرصة لزيادة أعداد السياح من المدن التي يصل لها طيران الإمارات إلى دبي».
وتابع: «ريـال مدريد يأتي للمرة الأولى إلى مدينة دبي، وهم متحمسون للتعرف عن قرب على المدينة وعلى مشجعيهم في المنطقة، إضافة إلى أن توقيت المباراة يتناسب مع ظروفهم»، مشيرا إلى أن «طيران الإمارات» يعمل على تشجيع السفر إلى دبي، إضافة إلى المدن التي تسهم في رعاية أنديتها حول العالم.
من جهته، قال حمد بن مجرن، المدير التنفيذي لمكتب دبي للمؤتمرات والفعاليات التابع لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: «لا شك في أن استقبال فريقين من عمالقة كرة القدم كريـال مدريد وإيه سي ميلان في دبي، يعدّ خاتمة رائعة لعام مفعم بالإثارة الكروية، لا سيّما بعد الإثارة التي شهدتها دبي خلال كأس العالم، والحماسة لهذه اللعبة الجميلة التي ملأت قلوب سكان دبي وزوارها، ولذلك فإن هذا الوقت مثالي لاستضافة مثل هذه المباراة العالمية على أرض دبي».
وأضاف: «كان عام 2014 عاما استثنائيا لكرة القدم ولمدينتنا أيضا، التي تفخر وتتشرف باستضافة فريقي ريـال مدريد وإيه سي ميلان على أرضها. وتأتي هذه المباراة لتعزز قائمة الأحداث والبطولات الرياضية المهمة التي استضافتها وتستضيفها دبي دائما، ولتؤكد مرة أخرى الخطوات الواسعة التي تخطوها الإمارة في مسيرة تحوّلها إلى وجهة عالمية للأحداث الرياضية، ولا شك في أن 30 ديسمبر هو تاريخ مهم ومثير لدبي».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.