عمليات الإنقاذ حول بركان اليابان مستمرة

العثور على خمسة آخرين من متسلقي الجبال

عمليات الإنقاذ حول بركان اليابان مستمرة
TT

عمليات الإنقاذ حول بركان اليابان مستمرة

عمليات الإنقاذ حول بركان اليابان مستمرة

ذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن عمال الإنقاذ استخدموا مروحية عسكرية اليوم (الاثنين) لنقل متسلقين مصابين من موقع قريب من فوهة بركان اندلع في مطلع الاسبوع الحالي وسط اليابان.
وأوضحت وكالة الانباء اليابانية "كيودو"، أن 12 من بين 27 شخصا تم نقلهم بعيدا عن بركان جبل أونتيك، إلا أنها لم توضح ما إذا كانوا من الناجين.
وكانت تقارير إخبارية سابقة قالت إن متسلقي الجبال الواقعة بالقرب من القمة اعتبروا في عداد الأموات.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" نقلا عن السلطات اليابانية، القول إن نحو 550 من عمال الانقاذ، من بينهم قوات عسكرية، شرعوا في وقت مبكر من صباح اليوم في البحث عن متسلقين أبلغ عن فقدانهم بعد اندلاع البركان. وقالت: تم تأكيد وفاة أربعة أشخاص مساء أمس الاحد، فيما أصيب 63 شخصا على الاقل.
بدورها قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، إن أعمدة دخان وصل ارتفاعها لنحو 10 كيلومترات أمس الاول السبت، شوهدت فوق جبل أونتيك البالغ ارتفاعه 3067 مترا، والذي يقع على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة اليابانية طوكيو.
وواصل البركان ثورانه يوم أمس (الأحد).
وحذرت الوكالة من أن ثوران آخر للبركان قد يندلع وحذرت من انتشار رماد وحطام في المناطق القريبة من البركان.
وتم العثور اليوم على خمسة ناجين آخرين في حالة سيئة، بالقرب من فوهة البركان.
وعثر عمال الانقاذ على المتنزهين الذين اعتبروا من قبل في عداد الاموات، أثناء بحثهم عن أشخاص محاصرين فوق قمة "أونتيك"، على بعد حوالى 200 كيلومتر غرب العاصمة طوكيو.
ومازال نحو 20 شخصا على الأقل في عداد المفقودين.
يذكر ان جبل "أونتيك" أحد المقاصد الأكثر شعبية للمتسلقين في اليابان. وكان آخر ثوران كبير سابق لهذا البركان في عام 1979، عندما لفظ أكثر من 200 ألف طن من الرماد.



باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
TT

باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)
تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)

قال مسؤولون باكستانيون، الاثنين، إن قوات الأمن أطلقت عملية أمنية تستهدف المسلحين في منطقة مضطربة في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان، بعد تصاعد الهجمات والصراع الطائفي، في أول عملية واسعة في المنطقة في السنوات الأخيرة.

ووقع أحدث هجوم في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا، يوم الجمعة الماضي، عندما قام مسلحون مجهولون بمهاجمة شاحنات المساعدات وحرقها، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن وخمسة سائقين على الأقل.

وتم عزل المنطقة عن بقية البلاد منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعدما أغلقت السلطات الطرق في أعقاب اشتباكات بين قبائل شيعية وسنية مدججة بالسلاح. وفي ذلك الوقت، نصب مسلحون كميناً لقافلة من السيارات التي تقل ركاباً، مما أسفر عن مقتل 52 شخصاً، معظمهم من الشيعة. وأسفرت الهجمات الانتقامية عن مقتل أكثر من 70 آخرين.

ويواجه مئات الآلاف من السكان، منذ ذلك الحين، نقصاً في الغذاء والدواء بسبب عدم قدرة منظمات الإغاثة على دخول المنطقة.

يحضر أقارب وسكان محليون جنازة ضابط شرطة قُتل على يد مسلحين مشتبه بهم في ديرا إسماعيل خان بباكستان في 15 يناير 2025 (إ.ب.أ)

وقال المحامي سيف علي، المتحدث باسم حكومة الإقليم، إن العملية أصبحت «لا مفر منها» بعد تصاعد العنف.

وأضاف سيف أن السلطات تنقل بعض السكان إلى مخيمات إيواء حكومية مؤقتة، في حين تستمر العملية في عدة مناطق، منها مدينة باجان حيث تم الإبلاغ عن معظم أعمال العنف.

وقال معتصم بالله، أحد المسؤولين الحكوميين، إن هدف العملية هو استعادة السلام بشكل كامل وضمان فرض سلطة الحكومة. ويهيمن المسلمون الشيعة على أجزاء من كورام، على الرغم من أنهم أقلية في بقية باكستان التي يغلب عليها اتباع مذهب السنة. وشهدت المنطقة تاريخاً من الصراعات الطائفية، حيث استهدفت الجماعات السنية المتشددة الأقلية الشيعية في السابق.