الملف النووي الإيراني على الطاولة مجددا الشهر المقبل

تأكيدات بضرورة التوصل إلى اتفاق في المهل المحددة

الملف النووي الإيراني على الطاولة مجددا الشهر المقبل
TT

الملف النووي الإيراني على الطاولة مجددا الشهر المقبل

الملف النووي الإيراني على الطاولة مجددا الشهر المقبل

تستأنف المفاوضات النووية الصعبة بين ايران والقوى الكبرى قبل منتصف اكتوبر (تشرين الأول) في اوروبا، كما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن مسؤول ايراني كبير.
وانتهت آخر جولة من المحادثات بين ايران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا الى جانب المانيا) السبت الماضي، على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدون تحقيق اي تقدم. وكان الطرفان حددا مهلة حتى 24 في نوفمبر (تشرين اثاني) للتوصل الى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي في مقابلة مع وكالة الانباء اليابانية "كيودو" ونقلتها الوكالة الايرانية، ان "المفاوضات ستستأنف في أقل من أسبوعين، إما في فيينا او في جنيف". واضاف "لقد خلقنا جوا يمكننا التفاهم فيه بشكل افضل، لكن لا تزال هناك خلافات" حول الملف النووي، من دون اعطاء تفاصيل اضافية حول محادثات نيويورك.
وأكد نائب الوزير الايراني ضرورة التوصل الى اتفاق في 24 نوفمبر، معتبرا ان تمديد المحادثات سيكون "غير مفيد".
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني اعلن الخميس من على منبر الجمعية العامة للامم المتحدة، ان بلاده مصممة على مواصلة المفاوضات "بصدق وحسن نية" على أمل التوصل الى اتفاق في المهل المحددة.
وأقرت ايران والقوى الكبرى الاسبوع الماضي بأنها بعيدة عن التوصل الى اتفاق نهائي رغم ثمانية ايام من المفاوضات في نيويورك.
واقر مسؤول كبير في الادارة الاميركية يوم الجمعة الماضي بأن "الهوة لا تزال كبيرة" و"لا تزال هناك نقاط خلاف من الصعب جدا تسويتها".
من جهته، عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تفاؤل حذر إزاء امكانية التوصل الى اتفاق نهائي.
ومن المفترض ان يضمن الاتفاق النهائي الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.
وتشتبه الدول الكبرى في ان طهران تسعى الى حيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامجها المدني، وهو ما تنفيه طهران على الدوام.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.