الكيني كيميتو يحطم الرقم القياسي العالمي لماراثون برلين

بفارق 26 ثانية من الرقم الذي سجله مواطنه كيبسانج العام الماضي

الكيني كيميتو يحتفل بجانب رقمه القياسي لماراثون برلين (أ.ف.ب)
الكيني كيميتو يحتفل بجانب رقمه القياسي لماراثون برلين (أ.ف.ب)
TT

الكيني كيميتو يحطم الرقم القياسي العالمي لماراثون برلين

الكيني كيميتو يحتفل بجانب رقمه القياسي لماراثون برلين (أ.ف.ب)
الكيني كيميتو يحتفل بجانب رقمه القياسي لماراثون برلين (أ.ف.ب)

حطم الكيني دنيس كيميتو الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون في برلين أمس بحلوله في المركز الأول مسجلا ساعتين ودقيقتين و57 ثانية.
وقلص العداء الكيني 26 ثانية من الرقم القياسي العالمي السابق والذي سجله الكيني ويلسون كيبسانج العام الماضي في ماراثون برلين. وانفصل كيميتو البالغ من العمر 30 عاما مع مجموعة من 7 عدائين من بينهم الثنائي الكيني إيمانويل موتاي وجيفري كامورور عن باقي المنافسين بعد مرور 20 كيلومترا من السباق.
وقبل 4 كيلومترات من النهاية تخلص من مطارده المباشر موتاي ليصبح أول رجل ينهي السباق في أقل من ساعتين و3 دقائق.
وهذا ثاني رقم قياسي عالمي على التوالي يتحقق في سباق برلين الذي يعد أسرع مسار لسباق الماراثون في العالم.
وقال كيميتو: «السعادة لا تسعني بعد فوزي بهذا السباق الصعب، شعرت بأني في حالة جيدة منذ البداية كما شعرت في آخر 5 كيلومترات أن بمقدوري تحطيم الرقم القياسي العالمي».
وكان كيميتو فارع الطول قد كشف عن نياته من قبل حينما فاز بماراثون طوكيو وبوسطن العام الماضي، ووعد بمحاولة تحطيم الرقم القياسي العالمي في برلين وساعدته الأحوال الجوية المواتية أمس على تحقيق حلمه.
وحامت الحرارة حول 8 درجات مئوية في البداية وأصبح الجو أكثر دفئا بمرور السباق. وظهر العداء الكيني بين مجموعة المقدمة في البداية وكان قريبا دائما من الصدارة. وانفصل الثلاثي الكيني عن باقي المنافسين بعد 30 كيلومترا وحاول موتاي مرتين مهاجمة كيميتو لكن مواطنه حافظ على هدوئه وسرعته ليحطم الرقم القياسي العالمي بينما حل موتاي ثانيا بفارق 16 ثانية وتجاوز الإثيوبي إبيرا كوما منافسه الكيني كامورور في الأمتار الأخيرة ليحل ثالثا.
وفازت الإثيوبية تيرفي تسيجاي بماراثون السيدات في ساعتين و20 دقيقة و18 ثانية متفوقة بـ9 ثوان على مواطنتها فايس تاديسي التي حلت ثانية بينما جاءت الأميركية شالان فلاناجان في المركز الثالث.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.