البنتاغون واثق من القدرة على تحديد المسؤولين عن هجوم «أرامكو»

دخان يتصاعد في أعقاب حريق في منشأة تابعة لـ«أرامكو» في بقيق السعودية (رويترز)
دخان يتصاعد في أعقاب حريق في منشأة تابعة لـ«أرامكو» في بقيق السعودية (رويترز)
TT

البنتاغون واثق من القدرة على تحديد المسؤولين عن هجوم «أرامكو»

دخان يتصاعد في أعقاب حريق في منشأة تابعة لـ«أرامكو» في بقيق السعودية (رويترز)
دخان يتصاعد في أعقاب حريق في منشأة تابعة لـ«أرامكو» في بقيق السعودية (رويترز)

أعلن البنتاغون، أمس (الخميس)، أنه «واثق» من أن التحقيق الدولي الذي يجري في السعودية قادر على التوصل إلى تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي منشأتين نفطيتين سعوديتين تابعتين لمجموعة «أرامكو» العملاقة.
ورداً على سؤال حول مصدر الضربات الصاروخية التي استهدفت المنشأتين النفطيتين السعوديتين، لم يتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جوناثان هوفمان إيران مباشرة، مؤكداً أن الولايات المتحدة تنتظر إعلان السعودية عن الجهة المسؤولة عن الهجمات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، إن «كل المؤشرات التي لدينا تفيد بأن إيران مسؤولة بطريقة ما عن الهجوم على المنشأتين النفطيتين السعوديتين».
وتابع هوفمان «نحن على درجة كبيرة من الثقة بأننا سنكون قادرين على تحديد الجهات المسؤولة عن كل ما حصل بدقة»، مضيفاً: «لكننا سنواصل العمل مع السعوديين لبلوغ هذه النقطة».
وتعقيباً على سؤال حول رد الإدارة الأميركية على الهجوم، اكتفى هوفمان بالقول، إن «هذه القرارات لم تُتخذ بعد».
بدوره، قال المتحدث باسم هيئة الأركان الأميركية، الكولونيل بات رايدر، لدى سؤاله عما إذا كانت هناك أي خطة لإرسال تعزيزات عسكرية أميركية في المنطقة لأغراض الحماية، إنهم لم يتخذوا قراراً بهذا الشأن.
وقال رايدر «في الوقت الراهن ليس لدينا ما نعلنه فيما يتعلق بتعديل القوات أو زيادتها».
وأرسل الجيش الأميركي في وقت سابق من هذا العام 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط رداً على التوترات المتزايدة مع إيران.
وتابع المتحدث باسم هيئة الأركان الأميركية أن «هدفنا هو منع نشوب نزاع في الشرق الأوسط».



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.