مقتل اثنين من أفراد الروهينغا في اشتباك مع شرطة بنغلاديش

أفراد من الشرطة البنغلاديشية
أفراد من الشرطة البنغلاديشية
TT

مقتل اثنين من أفراد الروهينغا في اشتباك مع شرطة بنغلاديش

أفراد من الشرطة البنغلاديشية
أفراد من الشرطة البنغلاديشية

دكا - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة، أمس الخميس، أن اثنين من أفراد الروهينغا ومواطن بنغلاديشي، يعتقد أنه من تجار المخدرات، قتلوا في اشتباكات مع قوات الشرطة، بالقرب من مخيم للاجئين في جنوب شرقي بنغلاديش.
وقال براديب كومار داس، أحد رجال الشرطة، إن الاشتباك وقع عندما اصطحبت الشرطة ثلاثة أشخاص، تم اعتقالهم أمس الأربعاء، لموقع في منطقة تيكناف؛ حيث اعترفوا بأنهم يقومون بتخزين الأسلحة والمخدرات. واندلع الاشتباك لدى اقتراب الشرطة من الموقع. وأطلق الأعضاء الآخرون بالعصابة النار على الشرطة، وقام رجال الشرطة بالرد بإطلاق الرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب ما قاله كومار داس.
وأشار داس إلى أن اثنين من القتلى من أفراد الروهينغا المسلمين الذين يعيشون في مخيم بالوخالي للاجئين، مضيفاً أن أربعة من رجال الشرطة أصيبوا في الاشتباك.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.