صاعقة برق تصيب لاعبَي كرة قدم في منتصف مباراة بجامايكا

لاعبان سقطا أرضاً بسبب البرق خلال مباراة لكرة القدم في جامايكا (الصن)
لاعبان سقطا أرضاً بسبب البرق خلال مباراة لكرة القدم في جامايكا (الصن)
TT

صاعقة برق تصيب لاعبَي كرة قدم في منتصف مباراة بجامايكا

لاعبان سقطا أرضاً بسبب البرق خلال مباراة لكرة القدم في جامايكا (الصن)
لاعبان سقطا أرضاً بسبب البرق خلال مباراة لكرة القدم في جامايكا (الصن)

تعرض اثنان من لاعبي كرة القدم الشباب لصاعقة برق أثناء مباراة في جامايكا، وتم نقلهما إلى المستشفى بعد الحادثة، بحسب تقرير لصحيفة «الصن» البريطانية.
وكان فريق مدرسة «ولمرز» للبنين يلعب ضد فريق «جامايكا كوليدج» في ملعب ستاد إيست في كينغستون عندما أطاح البرق بلاعبي كرة قدم أرضاً.
وتشير التقارير إلى أن «ولمرز» كان يتصدر 2 - 1 في الشوط الثاني عندما ضربت الصاعقة الملعب وتسببت في سقوط أربعة لاعبين على الأرض.
وتم نقل لاعب «جامايكا كوليدج» تيرينس فرانسيس ولاعب «وولمرز» دواين ألن إلى مستشفى للمراقبة.
ووفقاً للتقارير، أُخرج فرانسيس من الملعب بعد أن فشل في الاستجابة للعلاج السريع، وتم إخراج زميل له في الفريق، ويدعى نيكاش موراي بعد «شكوى من آلام في الصدر».
وأُعلن في وقت لاحق أن ألين قد خرج من المستشفى في حين أظهر فرانسيس «تحسناً ملحوظاً»، وهو الآن في حالة مستقرة.
وقال إيان فوربس، مدير فريق «جامايكا كوليدج»، أن موراي قد خرج من المستشفى أيضاً.
وانتشرت لقطات الحادث المفاجئ الآن بكثافة على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي والتي تظهر لاعبين اثنين يسقطان على الأرض بعد تعرضهما لصعقات البرق.
وتظهر اللقطات أيضاً أن زملائهما في الفريقين الذين استمروا في اللعب لثوان قبل ملاحظة الأمر.
وأدت التحذيرات من إمكانية حدوث المزيد من ضربات البرق الصاعقة إلى تأجيل مباراتين لرابطة رياضات المدارس الثانوية في جامايكا.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.